حذرت حركة "حماس" أمس من محاولات "لإعادة إنتاج الفوضى في غزة"، نافية أن تكون نشاطات حركة "فتح" محظورة بخلاف ما أعلن أحد قياداتها. وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبوزهري، في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "تصريحات (القيادي والناطق باسم فتح بغزة) إبراهيم أبو النجا، حول التضييق على حركة "فتح" في غزة هو إفتراءٌ وكذب"، لافتاً إلى أن حركة فتح على سبيل المثال أحيت يوم الاثنين مهرجاناً كبيراً في غزة لتأبين الشهيد أحمد أبو السكر. وأضاف أن حركة فتح "تستهدف من خلال هذه الأكاذيب التغطية على جرائمها ضد كوادر حماس في الضفة وأيضاً تبرير الحملة التي تنظمها ضد الحكومة في غزة تحت عنوان (ثورة تمرد لإنهاء حكم الحكومة في غزة، تمرد على الظلم في غزة، تمرد على الظلم والاستبداد في غزة، تمرد يا شعب غزة) لمحاولة إعادة انتاج الفوضى في غزة" وأشار الى أن حماس، "تحذر أبو النجا من الاستمرار في المخطط الذي يقوده لإعادة إنتاج الفوضى في غزة". وكان أبو النجا، وهو عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، قال في تصريح له، إن حركته محظورة من ممارسة عملها بشكل طبيعي في قطاع غزة. وأضاف "عندما نطالب بإقامة فعالية ننتظر من أجل الموافقة عليها، وفي النهاية لا يوافقوا عليها، كما لا توجد لنا مكاتب ولا توجد لنا حركة". وكانت عدة صفحات أطلقت على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي دعت للتمرد ضد حركة حماس، وحدد بعضها موعد 30/7/2013، وموعد 11/11/2013، لإنهاء حكمها في غزة، في استلهام لتجربة حركة تمرد المصرية التي انتهت بالإطاحة بالرئيس محمد مرسي وحكومته ومجلس الشورى لصالح خارطة طريق أعدتها القوات المسلحة. إلى ذلك، اتهمت حركة "حماس" أمس قناة "العربية" الفضائية، بمحاولة تشويه صورتها. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، أن القناة تسعى "لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية عبر بث تقارير يومية تستند إلى إدعاءات لا أساس لها من الصحة، للزج باسم حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني في التطورات الجارية في مصر". - على حد قوله -.