تتصدر قضايا الصحة العامة وسلامة الغذاء والاصحاح البيئي أولويات واهتمامات الدول والهيئات الصحية والبيئية العالمية والإقليمية والمحلية، نظراً لارتباطها المباشر بصحة وسلامة ورفاهية المواطن والمقيم. وتتسارع الخطى عالمياً ومحلياً لتعزيز وترسيخ مفاهيم الصحة العامة وسلامة الغذاء والاصحاح البيئي، حيث قامت وزارة الشؤون البلدية والقروية بوضع الأنظمة والاجراءات والبرامج التي تضمن ايجاد بيئة صحية نقية وغذاء سليم، وسخّرت لذلك كافة الامكانات البشرية والفنية من فرق متابعة ورقابة مؤهلة ومدربة مدعومة بالأجهزة الحديثة لمواجهة أي مخاطر تهدد الصحة العامة وسلامة الغذاء وتبقى مسؤولية المجتمع بكافة شرائحه ومؤسساته هي الأهم في تطبيق هذه الخطط وترجمتها إلى سلوك صحي ينسجم مع الجهود التي يمثلها المراقب الصحي بالوزارة. إن وعي المواطن وإدراكه بمسؤوليته، والتحديات التي تهدد صحته وسلامة بيئته وغذائه هو المعين الحقيقي الذي تعوّل عليه الوزارة في بناء المجتمع الصحي السليم. وتتطلّع وزارة الشؤون البلدية أن يساهم المواطن الكريم في مسيرة التنمية من خلال حرصه على الإبلاغ عن أي مخالفات للاشتراطات المعتمدة من أجل حماية الصحة العامة وسلامة الغذاء والبيئة، مما يكون له بالغ الأثر في تحقيق أعلى معدلات الانجاز في إزالة المخالفات التي تهدد صحة أبناء الوطن وسلامة غذائه. ختاماً إن ما تقوم به الوزارة والأمانات والبلديات المختلفة من مراقبة ومتابعة تغطي جميع الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة وسلامة الغذاء في كافة مناطق ومحافظات المملكة وما ينتج منها من عقوبات لا تهدف إلى إغلاق المنشآت والمرافق فحسب بل تسعى لتصحيح الوضع القائم للحفاظ على صحة وسلامة المواطن وبيئته، علاوة على إرشاد المواطن لكيفية الحفاظ على هذه المكتسبات التي تحفظ له حياة كريمة نقية من الملوثات البيئية والصحية. * المشرف على العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية