تعيش المملكة طفرة هائلة في شتى المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، تستوجب الشكر لله والمحافظة عليها. لا يخفى على الجميع الكم الهائل من التطوير والرقي بالوطن والمواطن الذي قطعته وتقطعه القيادة الحكيمة، والطفرة التي صاحبت البلاد في شتى المجالات وما صاحبها من ضخ مليارات الريالات لإنشاء البنى التحتية والمشاريع. وقد استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أن اقتصادها قوي ومتين ومبني على خطط ودراسات مستفيضة، ومن ذلك إقرار الأنظمة الاقتصادية الجديدة المتعلقة بالتمويل والرهن العقاري التي أشبعت بحثا ودراسة وطرحا في أغلب دوائر المجتمع وصناعة القرار وفي معظم وسائل الإعلام، فأصبح المستفيد من هذه الأنظمة مطلع ومدرك لجوانبها وآلياتها وأصبح مستعدا للتوجه للشركات والبنوك المقدمة للخدمة للاستفادة من الخدمات والبرامج التمويلية والعقارية. لقد سعت تلك البنوك والشركات للاستفادة من التقنيات الحديثة للمساهمة في ردم الفجوة بينها وبين العملاء، فسجلت حضورا لافتا على صفحات الشبكة العنكبوتية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا، الأمر الذي أتاح المزيد من الخيارات أمام المستفيد من تلك البرامج. المستهلكون –بدورهم- يتطلعون للاستفادة من هذه الأنظمة لتحقيق طموحاتهم من خلال تنافس مقدمي الخدمات التمويلية لتخفيض نسب الفوائد التي قد تحرم الكثيرين من الاستفادة من هذه الخدمات التمويلية. * مستشار عقاري