التقى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني أمس بالقيادات الأمنية من ضباط وأفراد وطلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة المشاركين في تنفيذ الخطة الأمنية والمرورية بمكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك وذلك بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة . وقد تم خلال اللقاء مناقشة الخطط الأمنية والمرورية التي أعدتها القطاعات الأمنية بالعاصمة المقدسة بهدف توفير المزيد من الأمن والسلامة للمعتمرين والمحافظة على الحالة الأمنية لقاصدي بيت الله الحرام . عقب ذلك أوضح الفريق القحطاني في تصريح صحفي ابرز ملامح الخطط الأمنية والمرورية واهم محاورها ومنها الخطة الأمنية التي تركز على المحافظة على الأمن والترصد لكل من ينوي ان يمارس نشاطاً اجرامياً ويقوم بتنفيذ هذه الخطة رجال الأمن المدنيين والعسكريين إضافة الى جميع افرع الأمن العام فيما تركز الخطة المرورية على تنظيم وتيسير الحركة المرورية في العاصمة المقدسة والسيطرة على حركة المركبات في مكةالمكرمة وخاصة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام حيث تركز الخطة على عدم وقوف المركبات نهائيا في هذه المنطقة لعدم توفر مواقف بها الا بغرض التحميل والتنزيل فقط . وبين الفريق القحطاني انه تم تخصيص عدد من المواقف بمداخل مكةالمكرمة لوقوف سيارات المعتمرين بها والتنسيق مع فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي لتوفير الأعداد الكافية من الحافلات لنقل المعتمرين من والى هذه المواقف الى المسجد الحرام وكذلك مؤكدا ان الخطة ركزت على منع دخول السيارات الى المنطقة المركزية اوقات الصلاة وذلك لفصل حركة المركبات عن المشاة ليتمكن رواد بيت الله الحرام من الوصول الى المسجد الحرام بكل يسر كما سيقوم رجال الامن بتنظيم حركة المصلين من والى المسجد الحرام عند تأديتهم الفريضة وذلك من اجل المحافظة على سلامتهم وافاد ان الخطة تتضمن تقسيم المنطقة المركزية الى عدة منها مناطق داخل الحرم الشريف ويقوم بتنفيذها شرطة الحرم المكي الشريف للمحافظة على سلامة وامن رواد المسجد الحرام كما سلمت المنطقة الشرقية من الحرم للقوات الخاصة بالحج والعمرة بمساندة من قوة الدعم اما المنطقة الشمالية فيتولاها جزء من قوة الدعم من الأفراد التابعين للأمن العام بالرياض اما المنطقة الجنوبية فتتولها قوة الطوارئ الخاصة بمكةالمكرمة بمساندة قوة الطوارئ الخاصة بجدة وتطرق مدير الامن العام الى مهمات شرطة العاصمة المقدسة مبينا ان لديها خطة متكاملة للمحافظة على الحالة الامنية داخل حدودها مشيرا الى دعمها بقوة مساندة من الامن العام من خارج المنطقة بهدف تكثيف جهودها لمراقبة الحالة الامنية حيث ستركز دوريات العاصمة المقدسة جهودها في المنطقة المركزية اضافة الى العمل الذي ستقوم به القطاعات الحكومية الاخرى في مكةالمكرمة وعلى الطرق المؤدية اليها. وشدد على اهمية دور التوعية واهميتها حيث انها ليست مهمة أجهزة الأمن وحدها بل يجب ان تتعاون جميع الجهات في ذلك مضيفا ان التوجه سيكون لوضع برامج مدروسة للتوعية بمشاركة جميع الأجهزة المعنية بالمعتمرين إضافة الى دور وسائل الإعلام . وبين ان عدد القوات المساندة للقطاعات الامنية بالعاصمة المقدسة لتنفيذ الخطط الامنية خلال شهر رمضان المبارك تبلغ أكثر من ستة آلاف ضابط وفرد من خارج المنطقة إضافة الى المعدات والأجهزة والآليات والأنظمة التقنية المتطورة في غرف العمليات . وأوضح ان الخطة روعي فيها العمل بالتدرج الذي يلاحظ ذروة الازدحام من خلال التوجه الى المسجد الحرام من قبل الزوار و المعتمرين كما اخذ في الاعتبار مساندة الجهات الحكومية الأخرى في مكافحة عدد من الظواهر السلبية كما اخذ في الاعتبار مشروعات التوسعة الجديدة الجاري تنفيذها حول المسجد الحرام .