أقيمت مساء الخميس الماضي الأمسية الشعرية في مهرجان الشعر الخليجي الأول والمقام في حائل ضمن مهرجان صيفها هذا العام 1426ه برعاية مركز الروشن للمؤتمرات وفي القاعة الرئيسية حيث احتشد جمع جيد لمتابعة فرسان هذه الأمسية «نايف المطيري، عبدالعزيز الفراج، ياسر الكنعان». قدم عريف الأمسية الشاعر قبلان السويدي نبذة عامة عن الفرسان وسط متابعة واهتمام من الحضور ثم انطلق الصوت من نايف المطيري: حائل وينبت في كنوفي نوادير حائل.. وتصبح وجهتي حائلية حائل ويورق غصن ويغرد الطير حائل.. وتصبح القصيد ابجدية ان كان جدة غير حائل ترى غير تفوق بقولة.. حائل.. الحاتمية ثم جاء الفراج مبتدئاً ببيتين عن خبر تمتع خادم الحرمين الشريفين بصحة وعافية.. لو تنشري العافيه بوجيه الاجوادي رخصت عيون الطفر لعيون غاليها ولو تشري الاعمار هجريه وميلادي بأرواحنا يا فهد والله لنشريها ثم.. سلام يا دار للأمجاد عنوان وسلام يا صفوة عيال الحمايل وسلام يا حائل وأهلها وبرزان وسلام للي يتبعون الاصايل وانطلق ياسر الكنعان: تعبت احايل قلب لا ينسى ولا عمره نسى تعبت أحايل فيه والماخوذ عيا لا يفيق سميته عناد تفرعن زود من حر الاسى عيا يرد الاعيون خرس ردت بالبريق وفي الجولة الثانية: كان المطيري أكثر دهشة بقوله: لا تنشدني عن اللي كتبته من قصايد ما سبق حبك هبال وما بعد حبل رزانه اذكر الله.. والله انه ما بعد حبك فوايد له مكانه دبلوماسية ولك حق الحصانه فرد عليه الفراج: اي والله أغليك يا مجنون واحبك وشلون مأغليك وانا افطرك واصومك فكر بجور العذاب وخاف من ربك يالظالم اللي يشوف الغبن مظلومك والكنعان يسافر بالحضور بوجهة أخرى: هيه.. يالبيه.. يالبا.. عما فتح الاعمى.. وضاعت مبصرين علمتني.. كيف افتح.. انما ما عرفت اغمض.. يا معين وبعد عدد من النصوص الجميلة للفرسان الثلاثة فتح عريف الأمسية المجال أمام الأسئلة والمداخلات مع الحضور وقد أجاب الشعراء برحابة صدر عليها وعند نهاية الأمسية سلم الأستاذ شاري المشاري مدير عام مركز الروشن دروعاً تذكارية في حين قدم الزميل عبدالكريم التميمي اشتراكات مجانية هدية «الرياض» الراعي الإعلامي للمهرجان للشعراء الثلاثة. من الأمسية.. حضور جيد تابع الأمسية باهتمام وتلذذ. التنظيم كان أكثر من رائع. عريف الأمسية الشاعر قبلان السويدي أضاف لها الشيء الكثير من الحضور الفكاهي بالإضافة للثقافي. ودع الجمهور شعراء الأمسية بالكثير من الحفاوة والشكر والتهنئة على نجاح الأمسية.