تواصل شرطة الطائف تحقيقاتها لكشف ملابسات جريمة السطو التي نفذها مجموعة من الأشخاص، كان أحدهم مسلحاً، ضد رجل أعمال مشهور وابنه بالطائف، ذلك بعد أن تمكنت الشرطة من الإطاحة بهم، إثر قيامهم بالسطو على منزل رجل الأعمال وتاجر المخططات بالطائف، وقيامهم بتهديده بالسلاح، بعد دخولهم منزله، والاستيلاء على مبلغ خمسة ملايين ريال، استلموا نصفها نقداً، والنصف الثاني عن طريق البنك بعد أن أرغموا الابن على مرافقتهم تحت وطأة السلاح، ليقوم بتحويل بقية المبلغ على حساب أحدهم، إلا أن الجهات الأمنية استطاعت الإطاحة بهم خلال ساعات من تنفيذ الجريمة، ويجري التحقيق معهم، لكشف ملابسات الحادثة. وفي تفاصيل الحادثة أن خمسة أشخاص (في الثلاثينيات من أعمارهم)، دخلوا منزل رجل أعمال وتاجر أراضٍ معروف بالطائف، واحتجزوه وابنه بداخله، وأجبروه على دفع مبلغ خمسة ملايين ريال، كانوا قد استلموا نصفها نقداً في الوقت نفسه، ثم اقتادوا ابنه إلى أحد المصارف البنكية، وحول النصف المتبقي من المبلغ في حساب أحدهم، بعد أن هددوه بالقتل في حال الاستنجاد أو الرفض أو الإبلاغ عنهم، وبعد أن تم التحويل هربوا مختفين عن الأنظار، ليصل البلاغ إلى الجهات الأمنية، التي تولت عملية البحث عن الجُناة، والإطاحة بهم خلال فترة وجيزة. وقال الناطق الإعلامي بشرطة الطائف، المقدم تركي الشهري في بيان، ورد بلاغ لمركز شرطة الحوية من مواطن يدعي من خلاله تعرضه وابنه للتهديد من قبل شخصين، حضرا إلى منزله، واصطحبا ابنه تحت تهديد السلاح، لصرف مبلغ مالي من أحد البنوك، ثم ارتكبا الهرب بعد صرف المبلغ. وبعد استقبال البلاغ جرى انتقال الجهات الأمنية المعنية لمباشرة البلاغ بإشراف مباشر من مدير شرطة محافظة الطائف، العميد عبدالله بن محمد آل عبيد، ومتابعة مدير إدارة شؤون الأمن، ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، وبفضل من الله - سبحانه وتعالى- ثم بفضل جهود رجال الأمن، وخلال وقت قياسي تم القبض على المتهمين، وثلاثة أشخاص آخرين من المحتمل أن تكون لهم علاقة بالقضية، وهم يخضعون حالياً لإجراءات التحقيق التي لا تزال مستمرة لكشف ملابسات القضية ودوافعها.