أكد المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي، أن سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، وجه بتوفير كل الدعم للمشاريع الجديدة التي يحتاجها السوق، منوهاً إلى أن استراتيجية السوق مبنية من ماضي السوق العريق الذي تستمد منه أصالة الماضي وطموحات الحاضر، وآمال المستقبل، وأن إقرار كرسي لمركز للشعر الفصيح خير دليل على ما يوليه سموه من اهتمام بالسوق في ضوء الرؤية والتطلعات إلى ينشدها مع أعضاء اللجنة الإشرافية للسوق. وأوضح الغامدي أن الخطة الاستراتيجية ركزت على العديد من الأهداف لتوضح أثر الثقافة الإسلامية في تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على مر العصور، وإبراز الدور التاريخي والحضاري والثقافي الريادي للمملكة، وتنمية وتطوير المشروع الاستثماري للهيئة العامة للسياحة والآثار، وتطوير البنية الأساسية للسوق، وتهيئة المواقع الأثرية في السوق كوجهة سياحية جاذبة، وإنشاء قاعدة معلومات، إلى جانب وضع نظام إداري ومالي للسوق.. وأردف: إن إدارة السوق تتولى تنفيذ الخطة الاستراتيجية وفقاً للأهداف السابقة، بدعم من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، ومتابعة من معالي الأستاذ فهد بن معمر محافظ الطائف رئيس اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ، والدكتور سعد مارق الأمين العام للجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ. وأضاف الغامدي أن المساحة الإجمالية لسوق عكاظ تصل إلى أكثر من عشرة ملايين متر مربع، تتضمن جادة عكاظ وتمثل المساحة الرئيسة للسوق، ومعارض الجهات المشاركة، والمسرح الجديد، ومسرح الفنون الشعبية، ومسارح جادة عكاظ، والصخرة، وإدارة السوق، ومساحات فضاء.. مختتما حديثه أن هناك العديد من المشاريع الجديدة داخل سوق عكاظ التي تم تنفيذها هذا العام، التي من أبرزها خيمة سوق عكاظ التي تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف شخص، وبأن برنامج سوق عكاظ في دورته السابعة يمتاز بغزارة الحضور العربي وتنوع الأنشطة المختلفة فيه التي تركز على عكاظ المستقبل إلى جانب الماضي والحاضر. د. راشد الغامدي