ذكرت الشرطة اللبنانية أن مقاتلات سورية استهدفت امس مناطق في شرق لبنان للمرة الثانية في أقل من أسبوع. وأضافت ان الطائرات اطلقت ستة صواريخ على الاقل على وادي حميد القريب من بلدة عرسال على الحدود اللبنانية خلال مطاردة مقاتلي المعارضة الذين يفرون من بلدة القصير السورية القريبة . ولم يتم تسجيل وقوع خسائر بشرية. سيطرت القوات السورية وحلفاؤها من مقاتلي حزب الله على القصيرالأربعاء بعد أسبوعين من القتال فى مواجهة قوات المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمعارضة ومقره نيويورك إن الاشتباكات استمرت بين القوات النظامية السورية المدعومة بحزب الله والمعارضة امس على مشارف القصير . وتردد ان المعارضة تستخدم القصير كطريق امداد من لبنان. واثار اعلان حزب الله وقوفه الى جانب القوات السورية فى مواجهة قوات المعارضة المخاوف بشأن تورط لبنان في الصراع السوري الذي بدأ قبل 26 شهرا .