أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرتها الجديدة حول الحكومة الذكية عبر الهواتف والأجهزة المتنقلة وقال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، ان مبادرة «الحكومة الذكية» التي تهدف الى تحويل الحكومة الالكترونية الى حكومة ذكية، بحيث تتيح استفادة مواطني دولة الامارات من خدمات هذه الحكومة عبر الهواتف النقالة الذكية طوال 24 ساعة في اليوم، على أن يتم التحول الكامل للحكومة الذكية والوصول في 2020 إلى أعلى معدلات الأداء الذكي المتميز، وذلك حسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات. وتستند هذه الحكومة إلى مبدأي "الابتكار والعمل بلا حدود"، مع عدم إغفال جانب مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم من خلال الانتقال من الاقتصاد الصناعي القائم على المنتج، إلى الاقتصاد الرقمي المبني على المعلومات، وأكد حاكم دبي أن حكومة المستقبل حكومة لا تنام سريعة في معاملاتها، قوية في إجراءاتها. ويتم العمل بالحكومة الذكية المستقبلية بنقل مراكز الخدمات واستقبال المعاملات الحكومية إلى كل هاتف وجهاز متحرك في يد أي متعامل، بما يمكنه من تقديم طلبه للحكومة حيثما كان ودون أي انتظار، في ذات السياق سوف يسمح هذا الانجاز استيعاب المهارات الرقمية وتوطينها وخلق مناصب شغل، بالعمل على تأسيس جيل من شباب الدولة قادر على التعامل مع أحد التقنيات الإلكترونية بذكاء وابتكار من دون اللجوء للتقليد والتكرار. تجدر الإشارة الى أن هذا المشروع تم اطلاقه في غضون احتفال دولة الإمارات بحصولها على المرتبة الأولى عالميا في كفاءة عمل الأجهزة الحكومية، لتضاف إلى سجلها الثري بالانجازات مشروعا لحكومة أكثر حداثة، يضمن الحصول على الخدمات الإلكترونية على مدار الساعة بإجراءات أقل تعقيداً وكفاءة متميزة، وشفافية أكثر في التعامل بما يلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين، هذا التوجه من دون شك سوف يكون ذا قيمة عالية لما له من أهمية قصوى تفرضها علينا الرهانات الحالية، التي ترتكز بالأساس على مواكبة كافة التطورات والمستجدات الالكترونية، بهدف تحقيق السعادة للمجتمع عبر تحسين الأداء الحكومي الذي يقوم على منهاج تطوير منظومة خدماتية متكاملة تتسم بالمرونة والفاعلية.