استكمالاً لمسيرة التنمية والتطوير في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واستجابة للطلب المتزايد على العقارات والأراضي السكنية، أعلنت المدينة الاقتصادية عن طرح فلل وأراضي حي "الغولف" للبيع بمنطقة "المروج" يومي الأربعاء والخميس الموافق 5-6 يونيو 2013م، من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء في فندق الميريديان بمحافظة جدة، وذلك في إطار استعدادات متكاملة تضمن إنجاز عمليات البيع بكل سهولة ويسر. وتعد منطقة "المروج" التي تبلغ مساحتها الإجمالية 4.6 ملايين متر مربع، أحد أرقى المناطق السكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وهي تمثل أحد المشاريع التي تستهدف توفير الحلول السكنية للمتطلعين إلى العيش بأسلوب حياة مميز وفريد في أجواء عصرية راقية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها المدينة الاقتصادية. ويتميز حي "الغولف" في منطقة"المروج"، بموقعه الإستراتيجي في قلب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمطل على ملعب الغولف ذي المواصفات العالمية ب 18 حفرة، الذي سيمكن ساكنيه من الوصول إلى الواجهة البحرية التي تبعد مسافة كيلو متر واحد فقط. والتي تم تصميم البنية التحتية فيه بشكل متكامل من أجل راحة الساكنين، وتضم شبكة لتصريف مياه الأمطار والسيول وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إضافة إلى شبكة للاتصالات والإنترنت وخدمات الصيانة والأمن والسلامة. تبدأ أسعار الأراضي من 599 ألف ريال وبشروط ميسرة للدفع على ثلاث سنوات، كما يمكن للمشتري الاختيار ما بين عشرة تصاميم بناء مختلفة لأراضى حي "الغولف" بمنطقة" المروج"تقدم مجانا، أو إنشاء منزل الأحلام وفقاً للمواصفات ونمط البناء العام للمدينة الاقتصادية. جدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية توفر حلولاً سكنية تناسب كافة شرائح المجتمع من ذوي الدخل المحدود والمتوسط والمرتفع، من خلال المناطق السكنية الساحلية المتنوعة، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، كالمنشآت التعليمية بافتتاح أولى مدارس المدينة (أكاديمية العالم) بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 2250 طالباً وطالبة، ومرافق الرعاية الصحية من خلال التعاقد مع مستشفى الدكتور سليمان فقيه لتشغيل أول مركز طبي يقدم خدماته الطبية للسكان والطلاب والعاملين، وخدمات الأمن والسلامة، هذا بالإضافة إلى المساجد بتواجد مسجد الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي، وتشغيل عدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة. حيث تضمن لقاطنيها وراغبي العيش فيها أسلوب حياة مميزاً وفريداً في أجواء عصرية راقية خصوصاً في ظل الإقبال الكبير على العقارات السكنية بتوافد الشركات والمستثمرين المحليين والعالميين على الوادي الصناعي والمناطق التجارية وبقية مناطق المدينة.