أوصى مسؤول اللجنة الصحية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية الدكتور نايف الدبيس باتخاذ التدابير اللازمة لوقاية نزلاء دور الإيواء من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك خلال الاجتماع الطارئ للكوادر الصحية العاملة بعياداتها الخارجية والمجمع الصحي دون ان يصل الأمر لعزل النزلاء، إنما من خلال إبعاد كل من يشتبه بقابلية نقله للعدوى لبيئة دور الإيواء. وذكر الدكتور الدبيس بأن الرؤيا لا تزال غير واضحة حتى الآن عن كورونا من قبيل الفئات العمرية المعرضة ومن قبيل طوق الانتقال والنمط المرضي بعد الإصابة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة للسيطرة على المرض والتخلص منه باستقطابها خبراء منظمة الصحة العالمية إلى جانب الطاقات الوطنية العاملة من أطباء ومختصين كذلك. الدكتور نايف الدبيس خلال حديثة للكادر الصحي بجمعية سيهات وأضاف" من السذاجة التعامل مع الأمر على أنه إشاعة، فهناك من توفي جراء المرض وهو ما يثبت عدم صحة المزاعم التي تقول بأن وزارة الصحة هي من وراءها"، منوهاً إلى أن السلبية التي يظهرها البعض تجاه تجاوب الوزارة سيزيد الامر سوءًا، لأن ذلك سيعجل بالكارثة، وسيشيع جواً من الهلع بترويج المعلومات المغلوطة التي لن تكون في صالح أي مواطن هو معرض للمرض. وأوضح الدكتور الدبيس بأن " كورونا " في هذه المرحلة يعد في طور الدراسة، لحين اكتشاف سلوكه وتفاصيله بدقة وإيجاد اللقاح المناسب لصده، مشيراً إلى أن أي معلومات تتداول حول الفئة العمرية المستهدفة، أو الأعراض، أو أي أمر آخر هي معلومات غير ناضجة ولا بد من انتظار ما تبت به وزارة الصحة لتأكيده، موضحاً أن الإحترازات الموصى بها لا تتعدى الإجراءات الوقائية الخاصة بأي مرض معدٍ من الحفاظ على النظافة والتعقيم المستمر للأسطح والأشياء المادية، والمحافظة على نظافة اليد والوجه في حال المصافحة والتقبيل لمنع انتقال أي عدوى.