أصدرت جمعية الصدر السعودية عدة مطويات للتوعية الصحية والتثقيف الطبي بعدوى أنفلونزا " A H1N1 " مكتوبة بلغة علمية مبسطة ليتم توزيعها في المراكز الطبية والمدارس والجامعات. كما أصدرت الجمعية عددا خاصا من مجلة " التنفس " لشرح طرق انتقال المرض ووسائل الوقاية منه وأساليب علاجه ، حيث يمكن الحصول على المجلة من مكتب الجمعية بالرياض. وتعتزم الجمعية تخصيص يوم للتثقيف الصحي وتوعية الجمهور بأهمية الاحتياطات الصحية لتجنب الإصابة بالأنفلونزا من خلال معرض صحي في أحد الأسواق الكبيرة ، وذلك لإطلاع المواطنين والمقيمين على كل ما يتعلق بعدوى الأنفلونزا لحماية جميع أفراد المجتمع من هذا الوباء. ونوه رئيس الجمعية الدكتور محمد بن صالح الحجاج بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة وقطاعات حكومية أخرى في هذا المجال ، حيث أن وباء الأنفلونزا جائحة صحية تتطلب الاهتمام من كل من له علاقة بصحة المواطنين وسلامتهم ، مؤكدا أن هذا الوباء لا زال تحت السيطرة ولا يشكل خطورة على المجتمع السعودي. وأكد الدكتور الحجاج أن وسائل الوقاية سهلة ومتوفرة وكفيلة بالحد من انتقال العدوى وانتشارها ويأتي في مقدمتها تجنب الملامسة لما يمكن أن ينقل العدوى من الشخص المصاب مثل المصافحة والتقبيل وحتى التواجد بالقرب من المصاب إذا لم يكن المصاب واضعا كماما طبيا على وجهه ، وتجنب الملامسة المباشرة - ما أمكن – لمقاضب الأبواب أثناء الدخول والخروج وحواجز الدرج ( السلالم ) وحتى النقود ، والمسارعة بغسل اليدين بالماء والصابون أو تنظيفها بجل معقم بعد ذلك ، وأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية ولقاح أنفلونزا " A H1N1 " عند توفره ، وتجنب التجمعات الكبيرة مع لبس كمام الوجه للوقاية وسط الزحام أو أثناء التواجد مع مصابين بالأنفلونزا. وإذا أصيب الشخص بالعدوى فينبغي أن يعزل نفسه في المنزل مع لبس كمام الوجه أثناء الاتصال بالآخرين وأخذ المسكنات مثل البنادول ومزيلات الاحتقان وشرب السوائل بكثرة والراحة التامة حتى زوال المرض وفي الحالات الشديدة تتم مشورة الطبيب لوصف الأدوية المضادة للفيروس. // انتهى // 1450 ت م