حصرت وزارة الصحة التصريحات الإعلامية حول حالات مرض كورونا، سواء الإصابة أو الاشتباه في المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور خالد مرغلاني، ومنعت المتحدثين الرسميين باسم مديريات الشؤون الصحية في المناطق، حسب متحدث صحة الشرقية، من الحديث حول ذلك. «عكاظ» اتصلت عدة مرات على المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني في محاولة للحصول على تعليق منه حول أسباب هذا المنع، إلا أننا لم نتمكن من التحدث معه حتى إعداد هذا الخبر قبيل ظهر أمس. وأفادت مصادر في وزارة الصحة «عكاظ» بأن هدف الوزارة من ذلك هو توحيد الجهة التي تزود وسائل الإعلام بالمعلومات الخاصة بمرض كورونا سواء في الأحساء أو غيرها، حتى يمكن إعطاء المعلومة بعد التأكد من دقتها، إضافة إلى توجه الوزارة إلى إعلان بيانات إعلامية خاصة حول مرض كورونا متى ما كان هناك جديد يستدعي مثل هذا الإجراء، وذلك في إطار حرص الوزارة على إعطاء كل المعلومات المتعلقة بهذا الفايروس، سواء للإعلام أو للجهات الصحية والمهتمين وأن يكون الجميع على اطلاع بكل مجريات هذا المرض. وحول معلومات الاشتباه بالإصابة أو الفئات التي ذكرت في بعض وسائل الإعلام، أكدت مصادر «عكاظ» أن الواقع هو ما تعلنه وزارة الصحة والتي تعتمد الشفافية الكاملة في التعامل الإعلامي مع مرض كورونا وإطلاع الجميع على كل مستجداته، وقد يكون هناك حالات اشتباه مبدئي في بعض الحالات ولكنها تحتاج إلى فحص حتى يتم التأكد منها، فإذا ثبت أنها حالات لمرض كورونا يتم الإعلان عنها مباشرة دون أي تأخير، ولكن هناك من يجتهد ويعلن عن حالات إصابة أو اشتباه قبل أن يتم التأكد من أن الحالة المشتبه بها فعلا هي حالة اشتباه أو إصابة بمرض كورونا، لأن ذلك يحتاج إلى فحص ووقت حتى يمكن التوصل للنتيجة وبعد ذلك تتضح الرؤية ويمكن الحديث حولها.