بدأت في جنيف أمس أعمال الدورة ال 66 للجمعية العامة للصحة العالمية بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس أمناء الوكالة الدولية لمكافحة العمى رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة له في افتتاح الدورة التي تستمر تسعة أيام إلى أن الدورة الحالية ستتخذ قرارات مهمة لتقليل أعداد وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات والقضاء على السل والأنفلونزا الجائحة وتطوير اللقاحات ليحصل عليها الجميع. وأوضح أن الاجتماع سيطرح عدة قرارات مهمة للتصويت عليها تشمل حماية صحة أعداد كبيرة من الأشخاص والتخلص من الملاريا والعامل المقاوم للعقاقير وتخطي حقبة أهداف 2015 واستخلاص العبر من النجاحات والإخفاقات لتحقيق الأهداف الإنمائية. وأكد أمين عام الأممالمتحدة أن منظمة الصحة العالمية ستدعم كل بلدان العالم لمواجهة الأمراض ونشر الصحة في جميع أنحاء العالم. وستناقش الجمعية عدداً من القضايا من بينها مكافحة الأمراض غير المعدية حيث سيتم مناقشة مشروع إطار رصد عالمي شامل بهدف الرصد والوقاية والسيطرة على هذا النوع من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الرئة المزمنة والسكري وخطة العمل الخاصة بمكافحتها وعملية إصلاح منظمة الصحة العالمية، والجانب الخاص بالصحة في الأهداف الإنمائية المستقبلية لفترة ما بعد 2015 م. كما تناقش الجمعية قضية الصحة العقلية حيث سيتم بحث مشروع خطة عمل شاملة للصحة النفسية للفترة من 2013 إلى 2020 م، وتنسيق الجهود وتمويل البحث والتطوير في مجال مكافحة الأمراض التي تضر بشكل أكبر الدول النامية إضافة إلى استعراض مبادرة القضاء على شلل الأطفال وكيفية تسريع تطبيقها والوقاية والسيطرة على الأمراض المدارية المهملة، وكذلك مشروع خطة عمل للوقاية من العمى وضعف البصر الذي يمكن تجنبه للفترة مابين 2014 إلى 2019 م، وخطة العمل التي تحمل عنوان "صحة العين العالمية" وهي الخطة التي طالب المجلس التنفيذي للصحة العالمية، مدير عام منظمة الصحة العالمية بوضعها بالتشاور مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين. وتناقش الجمعية أيضاً قضية الإعاقة التي يعاني منها مليار شخص حول العالم حسب أرقام التقرير العالمي الأول من نوعه، الذي أكد أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون الكثير من العقبات في حياتهم اليومية، وأنه لا يوجد الاهتمام الكافي باحتياجاتهم.