أوصى المشاركون في منتدى الطوارئ الأول بأهمية إنشاء مكتب تنسيقي للجهات ذات العلاقة بتقديم الخدمات الإسعافية يكون مقره الشؤون الصحية في منطقة القصيم بهدف الإشراف الفني على الحالات الإسعافية وتذليل العقبات التي تواجه عمل الفرق الإسعافية. وأكد المشاركون في المنتدى أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة وتفعيل الإجراءات المقرة بهذا الشأن إضافة إلى أقامة الملتقيات وورش العمل بشكل دوري ومستمر. جاء ذلك خلال رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس الأول منتدى الطوارئ الأول والذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم تحت عنوان "التنسيق والتعاون للخدمات الإسعافية في حالات الحوادث" في فندق موفنبيك ببريدة. وأكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أهمية هذا المنتدى، لأن الإنسان بحاجة أن يكون التعامل معه على أعلى مستوى، مطالباً بأن يكون الجميع أذرع خير وأن يقدموا خبرتهم للإنسان المستفيد، مشيراً بأننا في بلد يعتمد على التخصص وعلى مستوى عال من الحضارة، داعياً إلى أهمية تفعيل هذه التوصيات وألا تبقى حبيسة الأدراج، مقدماً شكره لجميع المشاركين بهذا المنتدى والجهد الذي بذلوه وما قدموه من رؤى وأفكار تنم عن حسن التخطيط للمستقبل. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز أن المنتدى يستهدف الجهات المعنية التي تعمل لتقديم خدمات الطوارئ للمواطن والمقيم، مشيراً إلى أن منتدى الطوارئ يأتي مبادرة من قبل صحة القصيم في تنسيق الجهود التي تبذل في الخدمات الإسعافية لاستعراض أبرز المعوقات والصعوبات التي تعترض أعمال الخدمات الإسعافية.