بحث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم القضايا ذات الاهتمام المشترك مع باكستان. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة أمس سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة محمد نعيم خان يرافقه مستشار الرعاية الاجتماعية بالسفارة سيد حماد عابد. من جهة أخرى، شدد الأمير فيصل بن بندر على تفعيل توصيات منتدى الطوارئ الأول، وعدم تركها حبيسة الأرفف، مثنيا على صحة القصيم ودورها بتبني الفكرة، مبينا أن البلد بحاجة إلى تصفية الأفكار والذهن والعمل بجدية، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين يوصي دائما بالتعامل مع الإنسان في هذا الوطن باحترافية ودقة وتخصص ومهنية. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال رعايته أمس منتدى الطوارئ الأول الذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم تحت عنوان (التنسيق والتعاون للخدمات الإسعافية في حالات الحوادث) بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة بالخدمات الإسعافية، وذلك بفندق موفنبيك بمدينة بريدة، كما كرم سموه المشاركين بالمنتدى من متحدثين ورؤساء جلسات. من جانبه، أوصى استشاري الجراحة وطب الطوارئ المشرف العام لطوارئ مستشفى بريدة المركزي الدكتور عادل الوقف بتوسيع تدريب طواقم الهلال الأحمر ودعمها بأطباء متخصصين، وتدريب رجال الدفاع المدني على عمليات الطب الأولية. وفي السياق أشار مدير قاعدة الإسعاف الجوي بالقصيم نزال الحربي إلى أهمية سرعة إنهاء إجراءات تسليم الحالات وإيجاد مهابط للطائرات وتهيئة وصيانة المهابط الحالية، فيما أبان مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق أن بالمملكة 13 لجنة للحماية الاجتماعية، مضيفا أن لجنة القصيم تعاملت منذ إنشائها مع 800 حالة منها 162 في عام 1433ه. من جانبه، أكد مدير شعبة الدراسات بشرطة القصيم العقيد الدكتور أحمد البشري على أهمية التنسيق وجمع المعلومات عن مسعفي المصابين بالحالات الجنائية ووضع كاميرات عند مداخل الطوارئ، وفتح مكاتب للشرطة في أقسام الطوارئ خلال الأسابيع القادمة، فيما أوضح العقيد خالد الضبيب سقوط 7000 قتيل بالمملكة جراء الحوادث المرورية العام الماضي منهم 414 ضحية بالقصيم و1564 مصاباً، وأوصى بإنشاء توقيف داخل المستشفى لتنويم أطراف الحادث وتفعيل الحاسب الآلي بين الصحة والمرور.