قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب نحو 30 اخرين بجروح الخميس في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وهجومين استهدفا الجيش والشرطة في الموصل، وفقا لمصادر امنية وطبية. وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان سيارة مفخخة انفجرت في سوق مريدي الشعبي وسط مدينة الصدر في شرق بغداد صباح امس ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل وجرح 17 اخرين. وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكمالية في شرق بغداد ايضا ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة تسعة بجروح، وفقا لمصدر امني رفيع المستوى. واكد مصدر طبي رسمي لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجومين. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفة نقطة تفتيش للجيش في حي سومر في جنوب شرق الموصل، مما ادى الى مقتل جنديين اثنين واصابة ثلاثة آخرين بجروح، بحسب الملازم اول في الجيش خلدون الدليمي. وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة ثانية على دورية للشرطة في منطقة الفيصلية شرقي الموصل مما ادى الى اصابة اثنين من عناصر الدورية بجروح، وفقا للملازم اول في الشرطة اسلام الجبوري. الى ذلك صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس ان عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة "الحقد الطائفي" محملا حزب البعث المنحل مسؤوليتها وذلك بعد يوم من مقتل واصابة العشرات في هجمات استهدفت معظمها مناطق شيعية في بغداد. وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول المقابر الجماعية في بغداد ان "ما يسيل من دم هو نتيجة الحقد الطائفي"، مضيفا ان "هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية".