قتل 20 شخصا على الاقل واصيب نحو 75 بجروح في موجة هجمات اغلبها بسيارات مفخخة استهدفت الاحد مناطق متفرقة في العراق، بعد يومين على هروب عشرات السجناء المنتمي بعضهم الى تنظيم القاعدة من سجن شمال العاصمة. وبدأت سلسلة الهجمات عند الساعات الاولى من صباح اليوم، وشملت تفجير 13 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة واحدة وهجومين مسلحين في ثمانية مدن عراقية بينها بغداد، وفقا لمصادر امنية وعسكرية وطبية. واستهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة دورية للشرطة في ساحة الواثق في منطقة الكرادة وسط بغداد، بحسب ما افاد ضابط في الشرطة مراسل وكالة فرانس برس في موقع الهجوم. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان «شخصين بينهما ضابط شرطة قتلا واصيب خمسة بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح» في الهجوم. وبعد نحو ساعة من هذا الهجوم، وقع انفجار كبير في الموقع ذاته، وسمع صحافيو فرانس برس صوت الانفجار من مكان يبعد نحو كيلومتر عن مكان الهجوم حيث تصاعدت اعمدة الدخان. واكد مصدر الداخلية مقتل شخص واصابة اربعة آخرين بجروح في الهجوم، فيما اعلن مصدر طبي عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 10 بجروح. وفي هجوم آخر، قال مصدر الداخلية ان «مسلحين مجهولين اغتالوا باسلحة مزودة بكواتم للصوت شرطيا في حي العامل» في غرب بغداد، مضيفا انه «عند وصول دورية الشرطة انفجرت سيارة مفخخة ما ادى الى مقتل شخص واصابة اربعة». وفي التاجي شمال بغداد، قتل «ستة اشخاص على الاقل واصيب ثمانية آخرون بجروح في تفجير اربع سيارات مفخخة في مواقع متفرقة» من المنطقة، وفقا لمصدر الداخلية. وقتل شخصان على الاقل واصيب تسعة آخرون بجروح بينهم زوار ايرانيون في انفجار سيارة مفخخة في ناحية المدائن جنوب بغداد، وفقا لمصدر الداخلية. وفي الكوت قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب ان «اربعة اشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة قتلوا واصيب سبعة اخرون بينهم اثنان من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة». وفي الموصل ، قال الملازم اول محمد الخالدي من الجيش ان «انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدف دورية للجيش في منطقة كوكجلي، في شرق الموصل، ادى الى اصابة 15 شخصا بينهم جندي واحد بجروح». كما اصيب اربعة اشخاص بجروح بانفجار عبوة استهدف دورية للجيش وسط الموصل، وفقا لمصادر امنية وطبية.