أملج هذه المدينة التي سميت بالحوراء أو المدينةالبيضاء نظراً لتميز موقعها التاريخي المتوسط بين شمال وجنوب النصف الشمالي من البحر الأحمر الواقع شمال مكة، سميت بالحوراء حيث يستأنس القادم من الشمال حينما يرى بيوت هذه المدينة التي ازدهرت في صدر العصر الإسلامي ، وسميت باسمها الحالي بسبب تلاطم الأمواج بجبالها المتداخلة مع البحر فغلب هذا الاسم ، وكانت التجارة ورعي الماشية والزراعة وصيد الأسماك تشكل المصدر الرئيسي للرزق وتلاشت هذه المهن اليوم ، فاتجه الناس الى الوظائف الحكومية المحدودة في المحافظة وأهمها حرس الحدود وتحلية المياه والصحة والتعليم، والبلدتان في أملج والشبحة وتوجه بعض أهالي أملج للعمل اما في تبوك أو المدينةالمنورة أو ينبع وبقى هناك عدد من المواطنين في أعمال بسيطة لا تدر عليهم ما يكفيهم خاصة بعد أن استولى الوافدون على بعض مصادر الرزق في التجارة وصيد الأسماك أو عزوف الشباب عن العمل في هذه المهن . بين كل ذلك يطل المجال السياحي كفرصة ذهبية للباحثين عن عمل جديد او للذين يطمحون في تغيير اعمالهم الحالية فهذا المجال سوف يوفر فرصاً متنوعة ومتعددة ولدعم هذه الفرص فقد بدأ العمل في تنفيذ مشروع سياحي يتمثل في إنشاء مرسى سياحي شمال المدينة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وتسعى بلدية أملج إلى تطوير شاطئ النصبة وجعله سمة رئيسية للمحافظة وقد تم تخصيص مدينة استثمارية ساحلية بمساحة ( 1كم2 ) وتم اعتمادها من وزارة المالية ورصد للبنية الأساسية لها، وسوف يتم طرحها للاستثمار بعد الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لها وتشمل فنادق من جميع الدرجات وشاليهات ومنتزهات بحرية وقرى سياحية مختلفة الدرجات. وتم تخصيص مبلغ 30 مليون ريال كمرحله أولى. أما في قرية الشبعان فتم الانتهاء من المخطط السياحي للقرية السياحية لمساحة تبلغ 14كم2 ويبرز المخطط الرؤية السياحية لساحل قرية الشبعان ويشمل تخصيص قرى سياحية مختلفة الدرجات. وتخصيص مواقع للفنادق والقرى السياحية والمنتزهات البحرية ومركز الرياضيات البحرية وسوف يتم طرحه للاستثمار قريباً ,امام هذه الاعمال يجب دعم الشباب بالقروض الاستثمارية لتحويل مشاريع البنية التحته الى فرص استثمارية .