اعلن مصدر في الشرطة البورمية أمس توقيف بوذيين اثنين بعد هجمات جديدة ضد المسلمين امتدت الى منطقة واقعة شمال بورما. وقال مسؤول محلي في الشرطة ان "محلات تجارية لمسلمين دمرت" في بلدة هباكانت في ولاية كاشين، بدون ان يشير الى اصابات. واضاف "اوقفنا شخصين في المكان ونقوم باستجوابهما"، موضحا انه تم نشر قوات الامن. وذكرت الشرطة الوطنية مساء أمس الأول ان اعمال عنف وقعت في هذه المنطقة لكنها لم تحدد مرتكبيها ولا الضحايا. ولم تطل موجة العنف الدينية التي تهز بورما منذ 2012، ولاية كاشين التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش البرومي ومتمردين من الاقلية الكاشين. ومعظم الكاشين من المسيحيين لكن الموارد الطبيعية في المنطقة تجذب كل مجموعات البلاد من اتنيات وديانات اخرى. وقالت موي موي لوين (46 عاما) وهي مسلمة من قرية سينغ تونغ في منطقة هباكانت، ان متجرها نهب من قبل رجال مسلحين "بسكاكين وعصي" كانوا جزءا من نحو ثلاثين شخصا وصلوا على متن دراجات نارية. واضافت "رأيت كل ذلك من المنزل الذي اختبأنا فيه لم نتمكن من فعل اي شيء سوى مشاهدتهم وهم يدمرون محلنا التجاري". وتابعت "لم نعد نجرؤ على اعادة فتح محلنا التجاري. ما زلنا خائفين والحكومة لا يمكنها ضمان امننا اطلاقا".