تعرض ثمانية بوذيين بورميين الجمعة للضرب حتى الموت في مركز للتوقيف الاداري في اندونيسيا على ايدي بورميين مسلمين على خلفية اعمال العنف ضد المسلمين في بورما كما اعلنت الشرطة. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الاقليمية هيرو رادن براكوسو لوكالة فرانس برس ان المواجهات وقعت فجر امس في مركز التوقيف الاداري الذي يؤوي 280 لاجئا بورميا في ميدان كبرى مدن ولاية سومطرة الشمالية. وقال "قتل ثمانية اشخاص جميعهم من البوذيين اثر تعرضهم للضرب حتى الموت بقضبان خشبية حادة اقتلعت من الاسرة". واندلعت اعمال العنف بعدما شاهد اللاجئون صورا لاعمال العنف في بورما بين مسلمين وبوذيين والتي اوقعت 43 قتيلا بين 20 و22 مارس كما اعلن مدير الشرطة المحلية اندرو كيسوانتو. واضاف "لقد تمكنوا من رؤية صور لاعمال العنف في بورما وبينها صور لمبان محترقة. نعتقد ان المواجهات اندلعت حينذاك" مضيفا ان 15 شخصا اصيبوا بجروح. ولجأ مئات المسلمين من اتنية الروهينيجيا التي تعتبرها الاممالمتحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، الى اندونيسيا وخصوصا جزيرة سومطرة التي يلزم سكانها اسلاما متشددا.