أشاد سفير السويد لدى المملكة داغ جولين دانفليت بتطور مستوى التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في عدد من المجالات والتحسن الذي شهده التبادل التجاري خلال السنوات العشر الماضية، مؤكداً أن المملكة احدى الدول المهمة في الشرق الأوسط والعالم لما تمتلكه من مخزون واحتياطات نفطية كبيرة تؤمن مصادر الطاقة الصناعية. وعبر السفير السويدي خلال لقائه بمسؤولي غرفة القصيم وعدد من رجال الأعمال عن إعجابه بما وصلت إليه منطقة القصيم من تنمية خدمية ونهضة عمرانية، لافتا إلى أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في مملكة السويد يبلغ 200 طالب وطالبة، يتلقون تعليمهم الأكاديمي في الجامعات والمعاهد والمراكز في عدد من التخصصات. وقال: منطقة القصيم تشتهر بزراعة وإنتاج أجود وافخر أنواع التمور وهي ذات قيمة غذائية عالية وتساعد على تنشيط وحماية صحة الإنسان وتشجع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في مجال صناعة التمور. من جانبه قال الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس إن سياسة المملكة تقوم على تنفيذ خطط إستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بصورة تتكامل فيها الاحتياجات مع المقومات بما يخدم المصلحة الوطنية ويعود بالنفع على أبناء المجتمع، مبينا أن قوانين الاستثمار أعطت المستثمر الأجنبي نفس المزايا والحوافز التشجيعية التي يحظى بها المستثمر المحلي، مبدياً استعداد الغرفة لتنظيم زيارات مشتركة للوفود التجارية والعمل من اجل توثيق علاقات التعاون الثنائي وخلق شراكة اقتصادية فاعلة بين البلدين الصديقين. وتطرق اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عادل بن علي السويد إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة بمختلف القطاعات والمزايا والخصائص النسبية التي تتمتع بها، مستعرضا مستويات التبادل التجاري بين البلدين التي أشارت إلى أن صادرات المملكة إلى السويد عام 2011 بلغت 98.4 مليون دولار فيما بلغت الواردات 1764 مليون دولار.