مثلما لنجوم الهلال دور بارز واسهامات كبيرة وحضور مؤثر داخل المستطيل الأخضر في قيادة فريقهم الكروي نحو الانجازات المهمة محلياً وداخلياً حتى أضحى واحداً من أشهر الأندية في قارة آسيا والوطن العربي فإن هناك أيضاً نجوماً صار لهم تأثير مباشر في تفوق الزعيم واستمراره قوياً دون أن تهتز صورته ويبتعد عن ساحة البطولات ونعني بذلك أعضاء الشرف الذين دائماً ما يظهرون في الوقت المناسب للوقوف مع إدارته ونجومه ودفعه باستمرار نحو الأمام، وإذا كان الأمير الوليد بن طلال أهم الأعضاء الذين تجاوز دعمه نادي الهلال إلى الأندية الأخرى ويجدد بين فترة وأخرى (انعاش) خزينة الزعيم بالملايين كلما دعت الحاجة ولجأت إليه الإدارات الزرقاء فإن أيضاً هناك أسماء تستحق الاحترام والتحية من جانب جماهير الزعيم وجميع أنصاره أمثال الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وشقيقه الأمير بندر بن محمد (الرئيس الذهبي السابق) إلى جانب الأمير نواف بن محمد وشقيقاه الأمير خالد بن محمد (الرئيس السابق أيضاً) وفهد بن محمد وقبل هذه الأسماء عميد أعضاء شرف نادي الهلال الأمير هذلول بن عبدالعزيز فضلاً عن الأمير عبدالله بن مساعد وشقيقه الأمير عبدالرحمن و(الرئيس الذهبي السابق) الأمير سعود بن تركي ومؤسس النادي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ويكمل هذه القائمة الأمير فيصل بن سعود (والد رئيس نادي الهلال الحالي) الذي يعد بالفعل أحد أهم الأوراق والدعائم للإدارة الحالية بقيادة الأمير محمد بن فيصل فهو رغم عدم ظهوره عبر أعمدة الصحف وتواجده عبر وسائل الإعلام إلا أن أدواره كانت ملموسة بشكل واضح لدى الهلاليين الذين كانوا وما زالوا يثمنون وقفاته مع فريقهم سواء من خلال الصفقات التي يقف خلفها بماله أو عبر دعمه المتواصل للنادي في مناسبات عدة حتى أصبح أحد أهم أعضاء الشرف الذين ساندوا الهلال وعززوا من تواجده (البطولي) ومثل هؤلاء الرجال لا شك أن وجودهم بالنسبة لناديهم أشبه ب (البطولة) الإضافية بدليل أن رئيس الهلال الحالي عندما فاز فريقه بكأس الدوري بادر باهدائه إلى والده كتثمين لوقفاته مع الإدارة الهلالية وتذليله لجميع الصعاب التي واجهت الفريق الكروي في اكثر من مناسبة حتى أطلقت عليه الجماهير الهلالية لقب (السر الخفي) في نجاح الهلال وتميزه. ٭ الأمير فيصل بن سعود لم يدعم الهلال لولا ادراكه أن ذلك يأتي في إطار دعم الرياضة بشكل عام فضلاً عن حبه واخلاصه لناديه وشعوره بحجم المسؤولية التي تتطلب مساندة الجميع للإدارة الزرقاء مادياً ومعنوياً ومثل هذه (الصفوة) من أعضاء الشرف جديرون بالتكريم من جانب الهلاليين لأن مواقفهم لم تنحصر فقط بالحضور إلى مقر النادي أو الاتصالات الهاتفية بل تجاوزت ذلك إلى الدعم ب (الملايين) وبصفقات اعطت الأزرق تميزاً جديداً وبطولات لا يمكن حصرها. وللعلم فإن دعم سموه لم ينحصر فقط عندما أصبح نجله رئيسا للنادي، إنما كان له وقفات مشرفة مع نادي الهلال منذ زمن طويل ولا نعتقد أن أياً من الهلاليين ينسى تكفله بطائرات خاصة لنقل بعثة الفريق إلى أرض الوطن عندما يفوز ببطولة خارجية كالذي حدث عندما توج بطلاً للخليج في سلطنة عمان عام 1418ه.