كسب المؤشر العام أمس 13 نقطة رغم التحسن الذي طرأ على 11 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الإعلام والتطوير العقاري، ولكن تراجع قطاعا الاتصالات والطاقة كان لهما تأثير أكبر لوزنهما الثقيل على السوق. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول مع سيطرة المشترين الذين دفعوا 71 شركة إلى الارتفاع، وبقاء متوسط نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 50 في المئة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 7179.80 نقطة، كاسبا 12.87، بنسبة 0.18 في المئة بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الإعلام والتطوير العقاري، فارتفع الأول بنسبة 0.95 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.88 في المئة. وتراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 240.76 مليون من 247.36 مليون أمس الأول، نقصت قيمتها إلى 5.87 مليارات ريال من 6.26 مليارات، وظل عدد الصفقات المنفذة عند مستوياته في الجلسة السابقة، 129.66 ألفا مقابل 129.93، وشملت العمليات أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 160، ارتفعت منها 71، انخفضت 66، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19. وتصدر الشركات المرتفعة كل من طيبة للاستثمار، مكة للإنشاء، والمواساة، فكسب سهم الأولى نسبة 5.08 في المائة وأغلق على 31 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 3.57 في المائة وصولا إلى 46.20 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم المواساة نسبة 3.52 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من زين السعودية ودار الأركان فنفذ على الأولى نحو 45.49 مليون، وأغلق سهمها منخفضا إلى 8.75 ريال، ونفذ على الثاني كمية لامست 27.16 مليون.