قديما قيل: «مصائب قوم عند قوم فوائد»، وها هو المثل ينطبق اليوم تماما على لاعبي القادسية ياسر القحطاني وعبده حكمي، ففيما كان الجميع ينتظر انتقال القحطاني وهو الذي تلقى عروضا بالملايين فإذا بالمفاجأة تاتي بانتقال حكمي للاتحاد وفي سرية تامة تعمدتها ادارة القادسية حتى لا تسمح بدخول الهلال في المفاوضات، واستغلت الادارة القدساوية انشغال الجميع بصفقة القحطاني لتقدم حكمي على طبق من ذهب للاتحاد، ليأتي الانتقال في مصلحة حكمي الذي استفاد كثيرا من الاحداث التي صاحبت المفاوضات مع ياسر القحطاني الذي تعرقل انتقاله فيما غادر هو ناديه بكل هدوء .