أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس على مكاسب هامشية بعدما أضاف المؤشر العام نقطتين في آخر دقائق الجلسة، بينما كان يكتسي باللون الأحمر حتى ربع الساعة الأخير. وقاد السوق لتعكس اتجاهها تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا النقل والإعلام. وأتسم أداء السوق بالهدوء والتردد بين المتعاملين حتى نصف الساعة الأخيرة عندما بدأت روح التفاؤل تزحف إلى السوق. وتترقب السوق ميزانية الخير التي من المتوقع أن تعلن أرقامها السبت المقبل، وكذلك نتائج أعمال الشركات الكبرى والقيادية التي ستعلن تباعا. ورغم التحسن المفاجئ الذي طرأ على السوق في الدقائق الأخيرة، تراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فتقلصت سيولة السوق أمس بنسبة 15 في المائة، وانكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى أقل من 150 مليون سهم. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسته على 6866.71 نقطة، مرتفعا 2.06، بنسبة هاشمية قدرها 0.03 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. ومن بين 15 قطاعا في السوق، ارتفعت تسعة بينما تراجعت ستة، كان من أكبر المرتفعة قطاع النقل الذي كسب 1.78 في المائة، فقطاع الإعلام الذي أضاف نسبة 1.58 في المائة.