دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب الى مراجعة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منح استضافة اسرائيل بطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما، مضيفا "آن الأوان أيضا لمساءلة تل أبيب وإلزامها باحترام الميثاق الأولمبي وحق الرياضة واللاعب الفلسطيني في الحركة أسوة بكل الرياضيين في العالم". وكان الرجوب يتحدث قبيل انطلاق "الماراثون الدولي" (مارثون الحق في الحركة) في مدينة بيت لحم، صباح أمس الاحد بمشاركة 1200 عداء من فلسطين ونحو 30 دولة. وانطلق الماراثون من ساحة المهد مروراً بشارع المهد إلى منطقة مسجد بلال بن رباح شمال المدينة حيث تغلق سلطات الاحتلال الطريق الى القدس من ثم إلى منطقة الكاريتاس والعودة إلى شارع القدس - الخليل باتجاه بلدة الخضر جنوبا ومن ثم العودة شارع القدس ومنطقة مسجد بلال بن رباح والعودة باتجاه ساحة المهد. وتتوزع منافسات الماراثون على النحو التالي: مسافة 42 كم و21 كم، و10كم، و5 كم. ولم تغب قضية الأسرى عن هذا الماراثون الذي يحضره مئات العدائين الدوليين، وارتفعت صورة كبيرة للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ مطلع اب/ يوليو الماضي. وقال الرجوب إن مشاركة عدائين يمثلون أكثر من 30 دولة، ينطوي على رسالة لشعبنا بأننا لسنا وحدنا، وأيضا للإسرائيليين أنه آن الأوان لأن تقروا بالحقائق على الأرض. وأشار إلى منع سلطات الاحتلال لستة وعشرين عداء من قطاع غزة من المشاركة في الماراثون، مؤكدا ان هذا المنع يمثل برهانا اخر على فاشية الاحتلال. بدورها قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون ان هذا الحدث الرياضي الوطني يعبر في مضمونه عن مدى تضامن ومؤازرة العالم للفلسطينيين مؤكدة ان رسالة الماراثون هي رسالة محبة وسلام، ومفادها أن فلسطين خلقت لا لتحاصر إنما لتنجز وتعيش بحرية.