وجهت محكمة إسرائيلية الخميس اتهامات لخمسة فلسطينيين من القدسالشرقيةالمحتلة بالتخطيط لهجمات مميتة ضد إسرائيليين في المسجد الأقصى، فيما رفضت السلطات الإسرائيلية منح تصاريح دخول ل26 عداء من قطاع غزة للمشاركة في أول ماراثون في بيت لحم في الضفة الغربية في 21 من نيسان (أبريل). وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن هؤلاء كانوا من ضمن سبعة مشتبهين اعتقلوا الشهر الماضي وخططوا لإطلاق النار على قوات الشرطة الموجودة في المسجد الأقصى في قلب البلدة القديمة، كما وكان لديهم خطة منفصلة لخطف وقتل مدني إسرائيلي. ووفق البيان فإنه «تم توجيه تهم ضد أعضاء المجموعة بالتآمر لارتكاب جريمة قتل وخطف والتآمر لمساعدة العدو في وقت الحرب والتواصل مع عميل اجنبي، وامتلاك أسلحة وعرقلة العدالة». وأضاف البيان أن ثلاثة من المتهمين عرضوا على شاب يهودي نقله بسيارتهم بغرض قتله وسرقة سلاحه لكن أطلق سراحه بعد اكتشافهم انه لا يملك سلاحاً. وذكر البيان أيضاً أن قائد المجموعة نور حمدان سعى للحصول على دعم لوجستي من «كتائب شهداء الأقصى» الجناح المسلح لحركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «لحماية المسجد الأقصى». على صعيد آخر، رفضت إسرائيل منح تصاريح دخول ل26 عداء من قطاع غزة للمشاركة في أول ماراثون في بيت لحم في الضفة الغربية في 21 من نيسان (أبريل). ويقول المنظمون إن السباق الذي يبدأ من قرب كنيسة المهد هو الأول من نوعه في الضفة الغربية وسيشارك فيه 400 شخص نصفهم من الفلسطينيين. ورفضت الإدارة المدنية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق الشؤون المدنية منح مجموعة عدائين من قطاع غزة سجلوا للمشاركة في السباق. وقالت منظمة «غيشا» (مسلك) الإسرائيلية التي تعمل لتسهيل حرية التنقل للفلسطينيين إن المجموعة تتضمن العداء الأولمبي نادر المصري وأربعة أشخاص آخرين سجلوا لركض الماراثون بأكمله الذي تبلغ مسافته 42.2 كيلومتر وستة آخرين سجلوا لنصف الماراثون. وتتضمن المجموعة أيضاً عداءة واحدة على الأقل بالإضافة إلى أربعة مدربين. وأشار بيان صادر عن الإدارة المدنية انه «تم فحص طلب 26 مقيماً في غزة للمشاركة في ماراثون بيت لحم عن طريق السلطات المختصة وتقرر أن يتم رفض الطلب لأنه لا يدخل ضمن المعايير المحددة للعبور من قطاع غزة إلى الضفة الغربية». وأشار البيان إلى أن المقيمين في غزة يسمح لهم فقط بالتوجه إلى الضفة الغربية «لأسباب إنسانية استثنائية مع التشديد على الحالات الطبية أو الطارئة». وقالت اعتدال عبد الغني نائب الأمين العام للجنة الأولمبية إن «إسرائيل منعت إصدار هذه التصاريح من دون إبداء أي أسباب رغم أن مؤسسة دنماركية من المساهمين في رعاية الماراثون بعثت برسائل احتجاج ولكن من دون أي تأثير». واعتبرت أن «هذا يؤكد وضع إسرائيل القيود على كل ما هو فلسطيني وممارسة دورها كدولة احتلال تمنع حرية التنقل لكل القطاعات ومنها القطاع الرياضي وبشكل مخالف للمواثيق والأعراف الدولية الرياضية العالمية». وقالت سناء البخيت (28 سنة) «لا اعلم لماذا هم (الإسرائيليون) هكذا، فهذه رياضة ولا تؤثر في السياسة». وأضافت «في غزة حماس لا تريد (للنساء) أن يقمن بالركض والآن لا يريد الإسرائيليون إعطاءنا تصاريح». يذكر أن الماراثون السنوي في قطاع غزة الذي تنظمه «أونروا» ألغي بسبب رفض سلطات حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع السماح للرجال والنساء بالركض معاً.