رفضت اسرائيل منح تصاريح دخول ل26 عداء من قطاع غزة للمشاركة في اول ماراثون في بيت لحم في الضفة الغربية في 21 من نيسان/ابريل المقبل. ويقول المنظمون ان السباق الذي يبدأ من قرب كنيسة المهد هو الاول من نوعه في الضفة الغربية وسيشارك فيه 400 شخص نصفهم من الفلسطينيين. ورفضت الادارة المدنية الاسرائيلية المسؤولة عن تنسيق الشؤون المدنية منح مجموعة عدائين من قطاع غزة سجلوا للمشاركة في السباق. وقالت منظمة غيشا (مسلك) الاسرائيلية التي تعمل لتسهيل حرية التنقل للفلسطينيين ان المجموعة تتضمن العداء الاولمبي نادر المصري واربعة اشخاص اخرين سجلوا لركض الماراثون باكمله الذي تبلغ مسافته 42,2 كيلومترا وستة اخرين سجلوا لنصف الماراثون. وتتضمن المجموعة ايضا عداءة واحدة على الاقل بالاضافة الى اربعة مدربين. واشار بيان صادر عن الادارة المدنية انه "تم فحص طلب 26 مقيما في غزة للمشاركة في ماراثون بيت لحم عن طريق السلطات المختصة وتقرر ان يتم رفض الطلب لانه لا يدخل ضمن المعايير المحددة للعبور من قطاع غزة الى الضفة الغربية". واشار البيان الى ان المقيمين في غزة يسمح لهم فقط بالتوجه الى الضفة الغربية "لاسباب انسانية استثنائية مع التشديد على الحالات الطبية او الطارئة". من جهتها، قالت نائبة الامين العام للجنة الاولمبية اعتدال عبد الغني ان "اسرائيل منعت اصدار هذه التصاريح دون ابداء اي اسباب رغم ان مؤسسة دنماركية من المساهمين في رعاية الماراثون بعثت برسائل احتجاج ولكن دون اي تأثير". واضافت "هذا يؤكد بان اسرائيل تضع القيود على كل ما هو فلسطيني وتمارس دورها كدولة احتلال تمنع حرية التنقل لكافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي وبشكل مخالف للمواثيق والاعراف الدولية الرياضية العالمية". وكان عدد من العدائيين قد سجلوا للمشاركة في ماراثون الاونروا السنوي في قطاع غزة والذي تم الغائه بسبب رفض سلطات حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة السماح للرجال والنساء بالركض سوية. ويجري السباق في مدينة بيت لحم مرورا بعدة مخيمات للاجئين في المدينة وهو فكرة سيدتين دنماركيتين.