أختتمت فعاليات معرض "كن داعياً" السادس عشر المقام في منطقة الحدود الشمالية بمدينة عرعر. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى مدير المعرض محمد باسودان أنه قد تمت دعوة أكثر من 500 جهة وشارك فيها 75جهة ولله الحمد والمنة وعدد الزوار حتى صباح الخميس الماضي 98095 زائراً حيث كان متوقعاً أن يكون الزوار 10%من سكان منطقة الحدود الشمالية لكن الحضور فاق التوقع. وأضاف لقد شارك معنا لأول مرة الحرس الملكي والمشاركة الثانية لشؤون الحرمين وذكر سعادته بأنه سيتم تسليم الجهات الحكومية المتميزة بأجنحتها بالتصاميم وفي وسائل الدعوة والإقبال عليها من قبل الجماهير وهناك 3 جوائز أخرى ستقدم للجهات الخيرية وفي ختام كلمته شكر جميع العاملين والقائمين على المعرض. بعد ذلك ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية كلمة حيا فيها العاملين والحضور لهذا الحفل البهيج الذي نجتمع فيه لنتذاكر أيامآً خلت من الجد والنشاط والعطاء الذي اجتمعوا فيه على الدعوة إلى الله اجتمعوا ليؤكدوا أنهم خلفاء للأنبياء والرسل على هذا المنهج العظيم منهج الدعوة إلى الله جل وعلا. وأضاف يجتمع الجميع ليؤكدوا أنهم يحققون رسالة هذا البلد المبارك المملكة التي قامت على الدعوة إلى توحيد الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي ختام كلمته شكر الله جل وعلا على ما من به علينا من إقامة هذا المعرض بهذه الصورة التي شهد بنجاحها الجميع بحمد الله جل وعلا ثم شكر صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه وسؤاله الشبه يومي عن هذا المعرض ومتابعته الدقيقة بتفاصيله وترحيبه واستقباله لأصحاب الفضيلة والمشايخ الذين شاركونا في هذا المعرض وكذلك بعض الجهات التي شاركت وزارته في الإمارة كما شكر وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعايته وحضوره وسؤاله ومتابعته لهذا المعرض وشكر رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ونائبه وجميع العاملين والمشاركين من الجهات الحكومية على حسن المشاركة. وبعد ذلك ألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض كلمة قال فيها بحمد الله والثناء عليه وقال كان هذا المعرض حلماً ثم غدا فكرة ثم سحابةً أمطرت بغيثها على مختلف مناطق المملكة العربية السعودية وفي هذه الدورة السادس عشر لمعرض وسائل الدعوة لا نزداد إلا غبطة به وبنعم الله علينا فيه وأضاف قائلاً: المعارض أيها الأحبة ومثلكم يدرك ذلك إحدى الوسائل التي اخترعت في عصرنا الحديث لتسويق المنتجات ولنشر الأفكار وغير ذلك من ما يحدثه الناس في العصر فبتوفيق الله نحن في هذه المملكة الغالية نؤكد بذرة التعاون التي أطلقها الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله تعالى وهذا التعاون الذي نراه بين القيادة وبين العلماء وبين الدعاة وبين الناس أفراداً ومجتمعها فهو خير متعارف. ثم ألقى وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض قال فيها يسعدني في هذا اليوم المبارك أن ألتقي بكم في آخر أيام المعرض السادس عشر لوسائل الدعوة إلى الله والذي به تكون الوزارة جابت بهذا المعرض جميع مناطق المملكة ونجحت في نقل الصورة عما تسهم به هذه الدولة المباركة بخدمة الإسلام والمسلمين وفي خدمة الدعوة إلى الله وكما شكر أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه ورعايته لهذا المعرض ووزير الشؤون الإسلامية وجميع المشايخ كبار العلماء وطلبة العلم والأخوات الداعيات الآتي القين محاضرات في فعاليات أيام النساء الذين شاركوا في فعاليات هذا المعرض ولجميع العاملين فيه وفي ختام كلمته سأل الله أن يجمعنا سوياً في الأعمال الخيرة في الدنيا وأن يمنحنا الجائزة الكبرى في الآخرة. بعد ذلك كرم الشيخ احمد الصبان الجهات المشاركة في هذا المعرض وثلاثة أجنحة متميزة وهي جناح الحرس الملكي الذي يشارك لأول مرة في هذا المعرض وجناح الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين الذي يشارك للمرة الثانية في هذا المعرض وجناح وزارة التربية والتعليم ومن القطاعات الأهلية المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بجنوب جدة وجمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الحدود الشمالية والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالجبيل. وعلى الصعيد ذاته ألقيت محاضرة في مقر المعرض لفضيلة الشيخ الدكتور ناصر العقل بعنوان لزوم الجماعة وخطر الفرقة. هذا وقد أجريت مسابقات وتم توزيع العديد من الهدايا على الحاضرين وتم السحب على سيارتين فازت بالسيارة الأولى من نوع كيا الأخت حسناء صالح راكان العنزي والفائزة بالجائزة الثانية جائزة الحاج حسين سيارة من نوع شيلي الأخت عنود رميح رجاء العنزي.