واصلت سوق الأسهم السعودية تسجيل الخسائر لليوم الثالث على التوالي بعدما سجل مؤشرها العام أمس هبوطا حادا بواقع 50 نقطة، خلال عمليات بيع مكثفة بتأثير من قطاعي البنوك والبتروكيماويات اللذين لهما ثقل كبير على المؤشر. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام للسوق، خاصة متوسط سيولة الشراء مقابل سيولة البيع وعدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. وجرى تنفيذ عدد ملحوظ من الصفقات الكبيرة على سهم دار الأركان، تراوحت كمياتها بين 100 ألف إلى 900 ألف، وأسعارها من 8.45 ريالات إلى 8.55. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية منخفضا إلى 7145.60 نقطة، بنسبة 0.70 في المئة، بعدما تكبد خسارة حادة بواقع 50.07 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أجبر 99 شركة لتغلق باللون الأحمر مقابل ارتفاع 48 شركة. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفعت خمسة، بينما انخفضت 10، وكان من أكبرها خسارة قطاعا الفنادق والبنوك، فسجل الأول خسارة بنسبة 1.79 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.17 في المئة. وتقلصت أبرز خمسة معايير للسوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 261.37 مليون من 302.59 مليون أمس الأول، تراجعت قيمتها إلى 7.85 مليارات ريال من 8.41 مليارات، نفذت خلال 178.35 ألف صفقة مقابل 184.66 ألف، ونقص متوسط سيولة الشراء عن 46 في المئة، كما انكمش معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة دون المعدل المرجعي 100 في المئة، نزولا إلى 48.48 في المئة من 143.10 في المئة في الجلسة السابقة.