قتل 30 شخصا على الاقل في غارة جوية واشتباكات عنيفة تدور بين قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومقاتلين معارضين له في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي حلب (شمال)، افاد المرصد عن إلقاء قنابل يعتقد انها تحوي غازا ساما على احد احياء المدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة متواصلة بين مقاتلي المعارضة في محيط مستشفى تستخدمه القوات النظامية، ادت الى مقتل نحو 150 شخصا من الطرفين خلال الايام العشرة الماضية. وقال المرصد "ارتفع الى 18 بينهم سيدتان وطفلان عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف بالطيران الحربي على المنطقة الصناعية في مدينة سراقب" الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، اضافة الى اصابة 50 آخرين بجروح "بعضهم بحال خطرة". وفي المحافظة نفسها، افاد المرصد عن "استشهاد ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة اثر قصف واشتباكات قرب قرية بابولين" التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها، والقريبة من طريق دمشق حلب الدولي الى الشرق من بلدة حيش. واوضح المرصد ان القتلى قضوا "بعد اشتباكات مع حاجز للقوات النظامية في قرية صهيان جنوب حيش على طريق دمشق حلب"، اثر قيام هذه القوات "بالتفاف من شرق صهيان الى بابولين"، مستخدمة الرشاشات الثقيلة والقذائف في المعارك. من ناحية اخرى اعلن رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي السبت انه تم الافراج عن الصحافيين الايطاليين الاربعة الذين كانوا خطفوا في سوريا واحتجزوا لاكثر من اسبوع. وفي بيان، شكر مونتي الذي يتولى ايضا وزارة الخارجية بالوكالة للهيئات التابعة له "العمل الذي قامت به" والذي "اتاح نهاية سعيدة لهذه القضية التي اضفى عليها الوضع الخطير (في سوريا) مزيدا من التعقيد". وصرح مسؤول في وزارة الخارجية التركية ان الصحافيين الاربعة هم الان في تركيا حيث يتوقع ان يغادروها عائدين الى بلادهم قريبا.