قتلت امرأة وطفلان وأصيب 16 شخصاً آخرين في مدينة حلب شمال سورية، فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه "هجوم بالغاز شنته قوات الحكومة السورية". ونقل رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن شهود قولهم إن "طائرة هليكوبتر عسكرية أسقطت قنبلتي غاز". وقال أطباء في بلدة عفرين، التي نقل إليها الجرحى، للمرصد السوري إن الضحايا "أصيبوا بنوبات هذيان وقيء ومخاط زائد وشعروا بأن عيونهم تحترق". كما سقط العشرات بين قتيل وجريح في غارة جوية واشتباكات عنيفة تدور بين قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلين معارضين له في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد أن "ما لا يقل عن 12 مواطناً منهم 4 من عائلة واحدة وبينهم نساء وأطفال قتلوا فيما أصيب العشرات جراء القصف بالطيران الحربي، الذي تعرضت له المنطقة الصناعية في مدينة سراقب". ونقل المرصد عن ناشطين أن المدينة "قصفت بعد الغارة الجوية بعشرين قنبلة عنقودية مصدرها تجمع القوات النظامية في معمل القرميد الواقع بين مدينتي أريحا وسراقب". كما أفاد المرصد عن "مقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، إثر قصف واشتباكات قرب قرية بابولين" الواقعة على مقربة من طريق دمشق حلب الدولي. وأوضح المرصد أن القتلى قضوا "بعد اشتباكات مع حاجز للقوات النظامية في قرية صهيان جنوب حيش على طريق دمشق حلب"، إثر قيام هذه القوات "بالتفاف من شرق صهيان إلى بابولين مستخدمة الرشاشات الثقيلة والقذائف في المعارك". وتأتي هذه الأحداث غداة مقتل 105 أشخاص جراء أعمال العنف، بحسب المرصد.