ناشدت زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي من قبل السلطات الأمريكية في سجن أراباهو كاونتي في مدينة دنفر بولاية كلورادو ناشدت المسؤولين في السفارة السعودية بأمريكا، ووزارة الخارجية باستمرار متابعة قضية زوجها حتى يتم اخراجه من الظلم الذي يتعرض له وانهاء هذه القضية. وكان حميدان التركي قد ابتعث إلى أمريكا لاكمال الدراسات العليا حيث أنه قد حصل على درجة الماجستير في الصوتيات بتقدير امتياز ومرتبة الشرف الأولى وجائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. هو وأبناؤه الخمسة وزوجته. ففي نوفمبر 2004م تعرض لعملية اعتقال ثم دهم منزله من قبل ثلاثين عنصرا من الشرطة الامريكية وقام أحدهم بتصويب مسدسه إلى رأس زوجة حميدان طالبين أن ترشدهم إلى المكان الذي يخبئ به السلاح بالرغم من معرفتها انه لا يمتلك سلاحاً. وتم اطلاق سراحه بعد أن دفعت عائلته مبلغ 25000 ريال ككفالة وتم التحفظ على الخادمة التي هي من الجنسية الأندونيسية لنفس السبب وتم استجوابها فأفادت بأنها تجد المعاملة الحسنة واللائقة من العائلة ولم تواجه أي مضايقات. وفي 2/6/2005م تم اعتقالهم مجددا بعد أن غيرت الخادمة أقوالها بأنها تعرضت إلى المضايقات والاعتداء الجنسي وعدم دفع رواتبها. ويأتي سبب اعتقاله بحسب ما تدعيه السلطات الأمريكية أنه أساء معاملته لخادمته الأندونيسية واختطافها وخطف جواز سفرها وتأشيرتها التي تخول لها الدخول إلى الأراضي الأمريكية.