يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الملتقى العالمي لعلماء المسلمين والذي تنظمه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي خلال الفترة من 1 - 3/7/1426ه في مقر الرابطة بمكةالمكرمة حيث يشارك فيه أكثر من ثلاثمائة عالم وشخصية اسلامية يناقشون المحاور الأربعة لمؤتمر وحدة الأمة الإسلامية. أوضح ذلك معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مشيراً إلى ان رعاية سمو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لملتقى العلماء ومؤتمر وحدة الأمة الإسلامية تأتي انطلاقاً من مواقف المملكة العربية السعودية ورعايتها للعمل الإسلامي ومساندة لعلماء الأمة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي جمع العلماء في المؤتمر الأول بمكةالمكرمة عام 1345ه. وأضاف معاليه ان ملتقى العلماء سوف تكون له ورش عمل متخصصة لدراسة مشروعات عملية تتصل بمحاور المؤتمر الأساسية مشيراً إلى أهمية النتائج والتوصيات التي سوف تتوصل إليها ورش العمل والتي سوف تركز على قضايا الوحدة الدينية والثقافية والاقتصادية والتشريعية بين المسلمين إلى جانب أوراق وبحوث خاصة بمعالجة موضوع الوحدة وصد الحرب العالمية على الإسلام. وقال الدكتور التركي ان موضوع الوحدة الاقتصادية بين المسلمين سيناقش في ورشة عمل اقتصادية متخصصة تعالج موضوعات عديدة من أهمها موضوع السوق الإسلامية المشتركة وموضوع تحرير التجارة البينية بين الدول الإسلامية بينما تتولى ورشة أخرى معالجة أوراق خاصة بالوحدة الاجتماعية بين المسلمين ومنها وحدة الأمة الإسلامية في امنها وحمايتها من الجريمة. وأشار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى ان الرابطة سوف ترفع النتائج والقرارات والتوصيات التي سوف يتوصل إليها علماء الأمة إلى مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية التي من لمقرر ان تعقد في مكةالمكرمة في شهر ذي القعدة القادم مبيناً معاليه ان نتائج اعمال ورش العمل ستناقش من قبل علماء الأمة من خلال ارتباطها بمحاور المؤتمر ومن ذلك العلاقات السياسية للدول الإسلامية المختلفة واستعراض جهود المؤسسات التي تعمل لتحقيق الوحدة الإسلامية وبيان جهود رابطة العالم الإسلامي في مجالات الوحدة الإسلامية. وبيّن الدكتور التركي ان العلاقات الإسلامية الإسلامية والعلاقات الإسلامية الدولية سوف تعالج في محور خاص يناقش اثر وحدة المسلمين في تحقيق السلام العالمي وموقف الإسلام من الأقليات ورعاية الأقليات المسلمة وحماية هويتها الإسلامية وغير المسلمين في المجتمع الإسلامي والأخطار والعقبات التي تتعرض لها وحدة الأمة الإسلامية وأهمية وحدة الأمة الإسلامية ومعوقاتها والمشروعات المناوئة. وفي ختام تصريحه رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على رعايته الكريمة لملتقى العلماء المسلمين ومؤتمر وحدة الأمة الإسلامية داعياً الله العلي القدير ان يجعل ثواب هذا العمل في موازين حسناته.