اعتبر الدكتور عبدالله المشعل رئيس مجلس إدارة شركة مثمرة للاستثمار العقاري أن الاستحواذ الجديد لمجموعة الطيار على نسبة إضافية في شركة مثمرة للاستثمار العقاري تمثل 39% من أصولها بقيمة 341 مليون ريال؛ تأكيد على ريادتنا في سوق التطوير العقاري المتخصص في الاستثمار الفندقي من فئة 4 نجوم.. خاصة وأن مجموعة الطيار تعتبر من المجموعات الرائدة في قطاع الإيواء والسياحة الدينية وخدمات السفر عبر 300 فرع، وهو في ذات الوقت ترسيخ لعلاقة بين مجموعتين كبيرتين أحدهما في التطوير العقاري المتخصص، والأخرى في إمكانات سياحة كبرى. ولفت الدكتور المشعل إلى إمكانات "مثمرة" الكبيرة التي أتمت وتشييد أكثر من 8 مشاريع فندقية وتجارية جديدة في المنطقة المركزية في مكةالمكرمة، ومن المتوقع أن تضخ هذه المشروعات حال إتمامها 2160غرفة في زيادة نمو القطاع الفندقي في مكةالمكرمة، إضافة إلى مشاريع كبرى تعمل على تطويرها وسيتم الإعلان عنها قريباً بإذن الله. وقال الدكتور عبدالله المشعل أن الاستحواذ الجديد لمجموعة الطيار الذي يضاف إلى الاستحواذ الأول ليكون الإجمالي 75% من "مثمرة" بقيمة 641 مليون ريال، يأتي في وقت يشهد فيه السوق العقاري في مكةالمكرمة حراكاً كبيراً يواكب أكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف وبالتالي تنامي محفزات الطلب على منتجات الإيواء الفندقي، والسياحي فيها، مشيراً في هذا الصدد إلى رؤية (مثمرة) الإستراتيجية التي تركز على توطين مشاريع فندقية ومشاريع للضيافة تواكب مجمل هذا الحراك؛ سعيا منا بإذن الله في الاسهام مع زملائنا في القطاعات الاستثمارية الأخرى في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إقامتهم في المشاعر المقدسة. يشار إلى مجموعة الطيار للسفر والسياحة تملكت في شهر رمضان المنصرم 36٪ من شركة مثمرة للاستثمار العقاري احدى الشركات التابعة لشركة مثمرة القابضة، وتم إبرام عقد الشراكة بين مجموعة الطيار للسفر والسياحة ممثلة برئيس مجلس الإدارة الأمير سلطان بن محمد بن سعود، ووقع العقد من جانب شركة مثمرة القابضة الدكتور عبدالله بن حمد المشعل رئيس مجلس إدارة شركة مثمرة القابضة، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار والعضو المنتدب الدكتور ناصر بن عقيل الطيار. وتملكت مجموعة الطيار بموجب العقد حصة 36٪ من شركة مثمرة للاستثمار العقاري وذلك مقابل مبلغ 300 مليون ريال تمثل زيادة في رأس مال الشركة وأصولها. وتوقع الدكتور عبدالله المشعل استمرار الزيادة من الحجاج والمعتمرين خلال السنوات المقبلة، حيث أتضح ذلك جلياً في موسم العام الفائت الذي شهد زيادة كبيرة مقارنة بالاعوام السابقة؛ ويتوقع ان تزداد هذه النسبة من حوالي خمسة ملايين سنوياً إلى أكثر من ثلاثة عشر مليون معتمر سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة، خاصة بعد انتهاء مشروعات التوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين والتي تعتبر الأكبر عبر التاريخ بالإضافة إلى انتهاء مشروعات الطرق الدائرية وطريق الملك عبدالعزيز وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز بجدة وشبكة القطارات الأمر الذي سيسهم في تسهيل أداء فريضة الحج والعمرة وزيادة الأعداد.