كشف الأمير سلطان بن محمد بن سعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر والسياحة ل “الشرق” عن أنه سيتم الانتهاء من أول فندق في مكةالمكرمة والبدء في فعالياته في شهر شوال المقبل، وعن اكتمال المشروعات الفندقية المتبقية خلال السنة والنصف السنة المقبلة، مشيرا إلى أنه خلال السنة والنصف السنة المقبلة ستتجسد أيضا أفكار ومشروعات فندقية جديدة. وأكد عقب توقيعه مساء أمس الأول عقد الشراكة مع رئيس مجلس إدارة شركة “مثمرة” للاستثمار العقاري الدكتور عبدالله المشعل، في قصره بالرياض، أن أي مشروع يعطي قيمة مضافة للفرص الوظيفية للشباب السعودي هو واجب ملقى على عاتق شركة مثمرة وشركة الطيار وعلى أي شركة وطنية وهي من الواجبات التي نرجو أن نحققها. وأكد سموه أن مجموعة الطيار تترجم التوجه الذي تعيشه المملكة في التطور والتقدم، وأنها شركة رائدة في مجال السياحة، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يبذلون جهودا كبيرة في سبيل تطوير منطقة مكةالمكرمة، التي تستقبل في هذا الشهر أعدادا هائلة من المعتمرين والحجاج. وقال إن شركة مثمرة للاستثمار العقاري من الشركات التي لها باع في مجال الفندقة وإدارة الفنادق في منطقة مكةالمكرمة، مشيرا إلى أنه بتوقيع العقد تم الاستحواذ على حصة %36 من شركة مثمرة للاستثمار العقاري وذلك مقابل مبلغ 300 مليون ريال، تمثل زيادة في رأس مال الشركة وأصولها، وبهذه الشراكة حصل اندماج بين شركة الطيار وشركة مثمرة في هذا المجال، وبدون شك سيعود هذا الأمر بالنفع على مساهمي الشركتين، وبالتالي فإنها تساعد في نمو السياحة الدينية وتتماشى وتتناغم مع سياسة الحكومة في هذا الجانب. وأكد سموه أن السياحة الدينية تتوسع بشكل كبير وتتسارع بقوة، إضافة إلى أن أعداد المعتمرين والحجاج تزداد بشكل كبير، ونلاحظ الآن التوسعات في منطقة مكة سواء في محيط الحرم أو مكة نفسها. وقال إن شركة مثمرة موجودة في مكةالمكرمة وعلى شركة الطيار أن تساعد على هذا التطوير وهو عمل تكاملي بينهما في مجال الإدارة والتسويق والإنشاء، وشركة مثمرة لديها الآن عدة مشروعات منها فنادق تحت الإنشاء وشركة الطيار ستكون عنصرا مهما بالنسبة لشركة مثمرة. وأكد سموه أن الخطط التي وضعها خادم الحرمين الشريفين في توسعة الحرم والمسعى والمطاف تأتي نتيجة لزيادة أعداد المعتمرين والحجاج القادمين، والشراكة مع شركة مثمرة تساعد على مواكبة هذه التوسعات التي تعتبر إضافة للجهود المبذولة، حيث إن هذه التوسعات قد يكون مقابلها زيادة في أعداد المعتمرين والوافدين للسياحة الدينية وهو ما يتطلب وجود فنادق وشقق.