خسر المؤشر العام أمس 20 نقطة نزولا عند 7158 بعدما تعرضت سوق الأسهم لعمليات بيع محمومة مع نهاية الساعة الثالثة من الجلسة، نتج عنه تراجع 11 من قطاعات السوق لتغلق باللون الأحمر، تصدرها قطاعا النقل والاستثمار المتعدد. وكانت السوق فتحت أمس على مكاسب محدودة، وظل المؤشر العام يحوم حول مستوى 7185 نقطة قبل أن بتعرض لنتكاسة الساعة الرابعة. وتباين أداء ابرز خمسة معايير للسوق، فبينما طرأ تحسن على اثنان تراجعت ثلاثة خاصة معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع جماعية. وفي نهاية جلسة تداول أول أيام الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على خسارة 19.99 نقطة، بنسبة 0.28 في المائة، نزولا إلى 7157.64، خلال عمليات بيع محمومة سحبت 11 من قطاعات السوق لتكتسي باللون الأحمر، وهذا أدى إلى تراجع 92 شركة مقابل ارتفاع 44 شركة فقط. وكان من أكبر قطاعات السوق تضررا قطاعا النقل والاستثمار المتعدد، فخسر الأول نسبة 2.40 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.59 في المائة، وجاء متوسط سيولة الشراء عند 45 في المائة مقابل 55 في المائة للبيع. وتوحي طريقة البيع المكثف التي تعرضت لها السوق أمس بأنه ربما كانت هناك صناديق أو شركات استثمارية تبيع لتسوية حساباتها للربع الأول من العام الجاري، أو لتقليص حجم محافظها. وتراجعت سيولة السوق إلى 6.15 مليارات ريال من 6.24 مليارات في الجلسة السابقة، كما انكمش عدد الأسهم الصاعدة إلى 44 من 58، وتقلص متوسط نسبة سيولة الشراء إلى 45 في المائة مقارنة مع 55 في المائة لحالة البيع، ولكن كمية الأسهم المتبادلة زادت إلى 220.26 مليون من 215.96 مليون نفذت عبر 148.38 ألف صفقة مقابل 137.97 ألف الأربعاء الماضي، وفي المعيارين الأخيران ما يعني أن المتعاملين أمس ركزوا أكثر على الأسهم ذات الأسعار الصغيرة، أي الأسهم تحت مستوى 50 ريال. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من دار الأركان التي استحوذت على حصة الأسد بكمية ناهزت 25.77 مليون وأغلق سهمها على 8.30 ريال، وجاء في المركز الثاني سهم مدينة المعرفة التي نفذ عليها 13.75 مليون.