رفع نائب وزير التعليم العالي أ. د. أحمد بن محمد السيف شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 13/5/1433ه على منح المبتعث الذي تقيم معه زوجته السعودية في مقر دراسته علاوةً تعادل مكافأته الشهرية الأساسية في حالة عدم إلحاقها بالبعثة، وكذلك يمنح العلاوة نفسها المبتعث المتزوج بغير سعودية وتقيم معه في مقر دراسته، والمبتعثة المتزوجة بغير سعودي ويقيم معها في مقر دراستها، إذا تم الزواج وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة. وأوضح معالي النائب أن هذه العلاوة تأتي في سياق اهتمام خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بالطلبة المبتعثين وتوفير البيئة المناسبة لهم لتحصيل العلم والتفرغ للدراسة، وتوقَّع معاليه أن ينعكس ذلك إيجابا على حياتهم المعيشية في بلدان دراستهم، واستقرارهم النفسي والاجتماعي وفي كل ما من شأنه مضاعفة التحصيل العلمي والتفوق الدراسي. وفي ختام تصريحه دعا معالي النائب المبتعثين والمبتعثات إلى بذل مزيد من الجد والاجتهاد لتتحقق أهداف الوزارة من الابتعاث المتعلقة بتنمية الموارد البشرية، وإكسابهم المعارف والمهارات التي تحتاجها التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية.