أعرب عدد من المبتعثين وأسرهم عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تعديل البند الرابع من قرار مجلس الوزراء الخاص بمكافأة المبتعثين وأسرهم، الذي "يمنح المبتعث الذي تقيم معه زوجته السعودية في مقر دراسته علاوة تعادل مكافأته الشهرية الأساسية في حالة عدم إلحاقها بالبعثة، وكذلك يمنح العلاوة نفسها المبتعث المتزوج بغير سعودية وتقيم معه في مقر دراسته، والمبتعثة المتزوجة بغير سعودي ويقيم معها في مقر دراستها، إذا تم الزواج وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة". وقال رئيس رابطة الإعلاميين السعوديين في أمريكا ماجد بن جعفر الغامدي: "نحن المبتعثين في أمريكا ممتنون لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، هذا البرنامج الوطني الذي يصب في خدمة الأهداف التنموية للدولة، وكلنا أمل أن يعود المبتعثون والمبتعثات إلى ديارهم سالمين ويساهموا في بناء الوطن ونهضته". وأوضح أن "الزيادة للمرافقة (زوجة المبتعث) فقط، ولا تشمل المرافق للمبتعثة (زوج المبتعث)، كما أن الزيادة من مكافأة مرافق 977 إلى المكافأة الأساسية وهي 1495 يعني ليست مكافأة كاملة مثل المبتعث 1849 دولار". وذكر أن "هذه العلاوة هي جزء بسيط من البرنامج الوطني الكبير الذي يساعد المبتعثين والمبتعثات على انجاز ما هو منوط بهم من آمال وطموحات". ولفت إلى أن المبتعثين يحملون هم حضانات الأطفال التي تذهب بالجزء الأكبر من مكافأة المبتعث، إضافة إلى أن مكافآت المبتعثين أنفسهم تحتاج زيادة، فغير المتزوجين يعانون أيضاً قلة المكافأة، خصوصاً إذا كان يسكن في أحد المدن الكبيرة في أمريكا، التي غالباً ما تكون جداً غالية، تصل إلى درجة أن السكن يستحوذ على 75 في المائة من المكافأة". وذكرت استشاري عقم وأطفال أنابيب وجراحة مناظير نسائية – لندن، والباحثة في أمراض البصمة الوراثية والأجنة في كلية لندن الجامعية الدكتورة حنان بنت علي سلطان، أن القرار أفرح كثيرا من المبتعثين وأسرهم، ولا يخفى أن من اكبر التحديات والعقبات التي قد تواجه معظم المبتعثين وأسرهم وتؤثر في تحصيلهم الدراسي هي النواحي الاقتصادية وخصوصاً مع غلاء المعيشة في بعض دول الابتعاث مثل بريطانيا، وعلى وجه الخصوص من لديه أسرة وأطفال دون الثالثة يحتاجون إلى حضانة ونفقات إضافية عالية، وقد تستهلك أكثر من نصف مكافأتهم الشهرية. د. حنان بنت علي سلطان