قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي امس إن نحو 100 دولار سعر جيد لبرميل النفط للمنتجين والمستهلكين على حد سواء مما يسلط الضوء مجددا على السعر المفضل لدى أكبر دولة مصدرة للخام في العالم. وكررت الكويت نفس المعني واصفة السعر الحالي بانه عادل واشارت إلى ان السوق تعاني من تخمة بعض الشيء. وسئل عن السعر الذي يراه عادلا للمستهلكين والمنتجين فقال النعيمي "عدت لتوي من هونج كونج وأبلغت الجميع.. في 1996 كنت أرى أن 20 دولارا للبرميل سعر معقول وفي 2006 كنت أرى 27 دولارا سعرا مناسبا والآن أعتقد أنه نحو 100 دولار للبرميل. أبلغتهم مجددا أنه معقول." وقال النعيمي في مؤتمر استثمار في هونج كونج الأسبوع الماضي إن السعر الحالي للنفط لن يعرقل النمو الاقتصادي وذلك إثر تحذيرات من وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر الجاري بشأن تراجع الثقة في الاعمال في الصين والتباطؤ في اوروبا واحتمال تنفيذ تخفيضات للميزانية الامريكية ما يفضي لاحتمال تراجع الطلب. وذكرت مصادر في الصناعة في فبراير انه يتوقع ان ترفع المملكة الانتاج فى الربع الثاني لتلبية زيادة الطلب من الصين. وتجاوز مزيج برنت الخام مستوى 100 دولار معظم الفترات منذ اوائل 2011 بسبب مخاوف بشأن الامدادات. وساهمت الاضطرابات في ليبيا والمواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي في بقاء أسعار النفط مرتفعة مما أثار قلق المستثمرين من أن، تضر تكلفة الطاقة الباهظة بالتعافي العالمي الهش. وتحدث النعيمي ونظيره الكويتي هاني حسين على هامش مؤتمر للطاقة في الكويت.