أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب محدودة قدرها 19 نقطة، وبهذا واصل المؤشر العام الارتفاعات الهامشية لليوم الثاني على التوالي، بمحصلة 38 نقطة. واتسم أداء السوق بالهدوء مع سيطرة البائعين رغم المحاولات العديدة من قبل بعض المشترين، ولكنها باءت بالفشل بعدما استمرت عروض البيع وتغطية طلبات الشراء الأمر الذي ضغط على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة لينهي أقل منه في الجلسة السابقة. وتبعا لمكاسب السوق، ارتفعت 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا التأمين والبتروكيماويات. وارتفع عدد الصفقات بينما تراجعت أربعة من أبرز كميات وأحجام في السوق، وانخفض عدد الأسهم الصاعدة إلى 72 من 93 أمس الأول، وتراجع متوسط نسبة سيولة الشراء تحت مستوى 50 في المائة. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع كسب المؤشر العام 19.44 نقطة، بنسبة 0.27 في المائة، وصولا إلى 7095.48، وبهذا يداعب المؤشر العام الحاجز النفسي 7100. وغلب على أداء السوق علميات البيع، وضغط المتعاملون على 64 شركة للإغلاق باللون الأحمر رغم ارتفاع 11 من قطاعات السوق، بقيادة قطاع التأمين الذي ارتفع نسبة 1.33 في المائة، فقطاع البتروكيماويات الذي زاد بنسبة 0.74 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، ففي حين طرأ تحسن ملموس على عدد الصفقات، انكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 164.73 مليونا من 173.46 مليونا في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 5.78 مليارات ريال من 5.94 مليارات، نفذت عبر 142.99 ألف صفقة مقابل 138.66 ألفاً، وتراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 112.50 في المائة من 216.29 في المائة، كما ظلت سيولة الشراء في المتوسط أقل منها للبيع، ما يعني أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. وشملت التداولات أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 72، انخفضت 64، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: اليانز، السيارات، وسلامة، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.96 في المائة وأغلق على 63.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.77 في المائة وصولا إلى 23.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سلامة نسبة 7.58 في المائة.