كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال جلسات الأسبوع الماضي 34 نقطة، بنسبة 0.54 في المائة، ليقف عند 6344، نتيجة تحسن أسعار خامات برنت وارتفاع أبرز مؤشرات الأسواق العالمية، وذلك بقيادة 11 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاع البتروكيماويات المرتفع بنسبة 2.83 في المائة، فقطاع الاستثمار الصناعي الذي كسب نسبة 2.78 في المائة. وبهذا عززت السوق المكاسب التي حققتها الأسبوع الفائت، رغم تراجع المؤشر العام على المستوى اليومي، فبلغت محصلة مكاسب السوق خلال أسبوعين 114 نقطة. وتباين أداء أبرز أربعة من معايير السوق، فبينما ارتفعت كمية الأسهم المتبادلة إلى547 مليون سهم من 519 مليون الأسبوع الأول، وحجم المبالغ المدورة إلى13.77 مليار ريال من 12.83 مليار، إلا أن عدد الصفقات المنفذة تقلص إلى 311 ألف صفقة من 343 ألف، وانكمش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 65 في المائة من 154 في المائة، بعد تداول أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ارتفع منها 53، انخفض 82، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق حالات البيع. ويرى محللون ماليون أن غالبية أسهم الصف الأول، والتي تشمل: الأسهم القيادية، أسهم النمو، أسهم العوائد، وأسهم القيمة؛ ستواصل تحسنها على المدى الطويل، خاصة بعد انخفاض أسعار بعضها إلى مستويات جاذبة، وجاءت مكرراتها دون المعدلات المرجعية. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الأسماك، أنعام القابضة، وثمار، فقفز سهم الأولى بنسبة 14.73 في المائة، وأغلق على 47.50 ريال، تبعه الثاني بنسبة 12.88 في المائة وأنهى عند 44.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم ثمار نسبة 6.76 في المائة. وعلى مستوى حجم السيولة، حصد سهم سابك مبلغا تجاوز 2.64 مليار ريال وأغلق على 98.25 ريال، وفي المركز الثاني لامس حجم المبالغ المدورة على سهم كيان السعودية 1.04 مليار. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكميات ناهزت 64 مليون سهم وأغلق دون تغيير على 10.70 ريال، ونفذ على الثاني نحو 58.42 مليون، وأقفل منخفضا إلى 17.75 ريال. وبين الخاسرة فقد سهم الاتحاد التجاري نسبة 4.91 في المائة وصولا إلى 16.45 ريال، تبعه سهم مجموعة صافولا الذي تنازل عن نسبة 4.57 في المائة وأنهى بسعر 31.30 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم الفخارية عن نسبة 4.41 في المائة.