الليبرالية في السعودية: رصد وتحليل صدر حديثا كتاب بعنوان "الليبرالية في السعودية: الفكرة.. الممارسات.. المستقبلية - رصد وتحليل" من إعداد وإشراف وحدة الدراسات في مركز صناعة الفكر، صادر عن دار لانتشار العربي، في أربع وتسعين وأربع مئة صفحة من القطع الكبير. وتهدف هذه الدراسة إلى إعادة حالة التقييم الموضوعي لليبرالية في المملكة، إلى جانب ما تسعى إليه الدراسة من محاولة فهم طبيعة المرحلة أو البوابة القادمة وأثرها في حيثيات الليبرالية بوصفها مشروعا حسب ما يعتبره العديد من متابعي هذا التيار.. إضافة إلى ما يقدمه الإصدار من وصف لهذا التيار عموما فكرة وأقلاما وتأثيرا، مع تقديم توصيات منهجية علمية تدعم حالة الأصالة الحضارية المتنامية والمتضمنة - أيضا - للمناعة. إلى جانب ذلك يرصد الكتاب الربيع العربي بوصفه قدم جديدا وأوضح حقيقة قديمة في واقع الأمر، وهي أن البيئات العربية ما زالت محافظة على قيمها ورؤاها الفكرية الأصيلة، رغم ما يورده الإصدار مما وصفه بتمتع الليبراليين بالعديد من القوى المختلفة في البيئة المحلية التي يأتي ضمنها أسباب مادية.. عبر الخارطة العربية الفكرية. كما يستعرض الكتاب جوانب مختلفة من مظاهر الليبرالية في المملكة من خلال تتبع فكرة هذا التيار بأسلوب منهجي شمولي، ومن ثم من خلال ما تبع وجود تلك الأفكار من ممارسات رصدها الكتاب بتتبع دقيق ومقاييس سعت إلى استظهار الكثير من ملامح الليبرالية في المشهد المحلي.. وصولا إلى استشراف العديد من الرؤى المستقبلية لهذا التيار الفكري، من خلال رصد يقوم على التحليل العلمي بمنهجية سعت إلى تقديم صورة واضحة لما تصدى إليه عنوان الكتاب. الهوية الراهنة للتشكيل العربي الناقدة اللبنانية مهى سلطان تصدر كتاباً جديداً بعنوان «الهوية الراهنة للتشكيل العربي المعاصر» عن (دار الأنوار، 2012). ويعلق عليه الناقد فاروق يوسف: «أيها الفنان العربي الذي يرفض الغرب ما هو شرقك؟».. كان من الممكن أن تبدأ الناقدة اللبنانية مهى سلطان كتابها «الهوية الراهنة للتشكيل العربي المعاصر» (دار الأنوار) بهذا السؤال - الصيحة الذي أطلقه الفنان والناقد اللبناني سمير الصايغ عام 1969. فكتابها بقدر ما يتيح لنا إلقاء نظرة شاسعة على المراحل التجريبية التي اجتازها مفهوم الهوية العربية في الفن عبر التاريخ الثقافي المعاصر، فإنه يبقي الأبواب مفتوحة أمام الفنانين، وبالأخص منهم أتباع فنون ما بعد الحداثة لكي يطوروا ذلك المفهوم، من خلال تجاربهم الفنية ورؤاهم وأفكارهم وطرق وعيهم ووجودهم في عالم صارت الفنون فيه تتخلى عن موضوعيتها، مستلهمة أحوال الذات المبدعة. تكفير التنوير صدر لمحمد علي المحمود كتاب بعنوان "تكفير التنوير: قراءات تنويرية على ضوء ممانعة التطور السلفي" صادر عن دار الانتشار العربي في ثمان وخمس مئة صفحة من القطع الكبير، متضمنة ستة فصول، ضم كل منها جملة من المباحث التي سعى من خلالها المؤلف إلى تقديم قراءات شاملة لما تطرق إليه في هذا الإصدار. وقد جاء الفصل الأول من الكتاب بعنوان "أزمة المجتمع السلفي مع العقل الحديث" متضمنا عشرة مباحث جاء منها: إما العقل وإما العقل، التفكير وأزمة العقل الأسير، الممارسة النقدية في مواجهة التقليد والتقليدية، التقليدي والحوار الناقد، االفكر بين التطور والجمود.. بينما جاء الفصل الثاني عن: "التدين السلفي والإسلام المستنير" حيث جاء ضمنه مبحث بعنوان: تجديد الخطاب الديني.. الإسلام معاصرا، الإسلام والمسلمون.. أين الخلل؟ النص والنصوصية والخطاب التنويري، الإسلام والتنوير.. أما ثالث الفصول فقد حمل عنوان "التنوير بين الحضور والغياب" والذي حمل عشرة موضوعات جاء منها: التنوير متهما، هل يتقدم خطاب التنوير؟ هل ينتصر التنوير؟ ظاهرة الانتكاس في الخطاب التنويري، التقليدي المستنير.. الوصف المستحيل. أما الفصل الرابع فجاء بعنوان "مشروعية الحوار والنقد والحوار في المجتمع السلفي" متضمنا أحد عشر موضوعا استعرضها المحمود في هذا السياق.. منتقلا إلى فصل خامس استعرض خلاله "ثقافة السلفية" التي ناقشها في عشرة مباحث.. بينما جاء الفصل السادس بعنوان "التنوير والخطاب المضاد.. مشروعية التسامح" متضمنا أثني عشر مبحثا.