أكدت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أهمية الدور الذي يؤديه الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع)، في اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين ورعايتهم، مشيرة إلى أن 518 طالباً وطالبة تأهلوا إلى التصفيات النهائية من "الأولمبياد" الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم خلال الفترة 5 - 8 جمادى الأولى 1434 ه الموافق 17 - 20 مارس 2013 في مدينة الرياض. وقالت الفايز في تصريح بمناسبة التصفيات النهائية ل"أولمبياد إبداع": إن "عدد الطلاب والطالبات المتأهلين للتصفيات النهائية من الأولمبياد هذا العام يعطي انطباعاً واضحاً عن العناية التي توليها الوزارة لأبنائها الطلاب والطالبات، والخطط التي تعمل الوزارة عليها لبناء جيل من المبدعين والمبدعات المشاركين في النهضة التي يشهدها الوطن في جميع المجالات". وأشارت إلى أن المشاريع البحثية والابتكارات التي أعدها الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه المسابقة تثبت تميزهم مقارنة بأقرانهم في دول العالم، إذ تتعلق بمجالات طبية وكهربائية وكيميائية، وتجاوز اهتمام طلاب وطالبات تلك المجالات إلى إيجاد حلول لمشكلات تواجه المكفوفين وازدحام الطرقات. وأكدت الفايز أن لأولمبياد إبداع تأثيراً كبيراً على الطلبة المشاركين عاماً بعد آخر، ويظهر ذلك في تحسن مستوى الطلبة في مهارات البحث والابتكار، والإبداع في حل المشكلات والصعوبات، وتطوير مهارات الكتابة وتنظيم وإدارة الوقت. وتابعت: "لا شك أن هناك تأثيراً إيجابياً كبيراً على جميع المستهدفين في أولمبياد إبداع من الطلبة المشاركين وولاة أمورهم والمعلمين والمعلمات، كما أن الأولمبياد أسهم بشكل مباشر في الحراك العلمي الذي تشهده المملكة خلال الأعوام الماضية، إذ إن المشاركين في الأولمبياد يختارون متابعة مشوارهم العلمي في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، وهو ما يُسهم في التطور العلمي للمملكة بشكل عام". ولفتت الفايز إلى الدور الكبير الذي لعبه "أولمبياد إبداع" في زيادة مشاركة الطلاب والطالبات وحصولهم على مراكز متقدمة في المسابقات العلمية العالمية، مؤكدة أن السعوديين أثبتوا جدارتهم في هذه المسابقات..