أضاف المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الفائت، 200 نقطة، بنسبة 3.15 في المئة، وأغلق عند 6563، نتيجة تفاؤل المتعاملين بنتائج الشركات القيادية، يدعم ذلك التحسن الذي طرأ على أسعار خامات برنت. وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفع 13، بينما تخلف قطاعا الاسمنت والنقل. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي زاد بنسبة 34 في المئة، كان لعمليات الشراء حصة الأسد. ويعتقد بعض المحللين والمراقبين أن يستمر أداء السوق الإيجابي حتى تعلن شركات الصف الأول نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام الجاري، والمتوقع أن تأتي جيدة، خاصة وأن أوضاع الاقتصاد السعودي متينة ومطمئنة، يعزز ذلك زوال كثير من الكوابيس التي اجتاحت الاقتصاد العالمي، والتي كان لها تأثير سلبي وغير مباشر، خاصة على قطاعي البتروكيماويات والمصارف. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة تداول الأربعاء؛ 25 ربيع الثاني 1432، الموافق 30 مارس 2011؛ أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6562.85 نقطة، مرتفعا 200.43، بنسبة 3.15 في المئة. وجر المؤشر العام معه في صعوده 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي التأمين والإعلام، فكسب الأول نسبة 8.82 في المئة، نتيجة ارتفاع كل من الأهلية للتأمين، أكسا، وتكافل الراجحي، تبعه قطاع الإعلام بنسبة 8.72 في المائة. وطرأ تحسن كبير على أربعة من أبزر خمسة معايير للسوق، فزاد حجم السيولة المدورة إلى 24.13 مليار ريال من 17.98 مليار الأسبوع السابق، قفزت على إثر ذلك كمية الأسهم المتبادلة إلى 1218 مليون سهم من 877.24 مليونا، نفذت عبر 524.71 ألف صفقة مقارنة بنحو 400 ألف، وجاء متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أكبر منها لتلك الخارجة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع عن مستواه في الأسبوع الأول، مع أنه لا يزال فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، عند 1083 في المئة، حيث شملت تعاملات جلسات الأسبوع الماضي أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 146، ارتفع منها 130 شركة، انخفض فقط 12، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة، ما يعزز حالة الشراء على السوق. تصدر المرتفعة سعريا كل من: الأهلية للتأمين، التي حلق سهمها بنسبة 30.26 في المائة وأنهى على 35.30 ريالا؛ أكسا التعاونية، الذي قفز بنسبة 24.09 في المائة وأغلق على 20.35 ريالا؛ تبعه سهم تكافل بنسبة 23.70 في المائة.