عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها في جلسة الأربعاء الماضي، وقفز المؤشر العام 155 نقطة، ليستقر فوق مستوى 6680 الذي تخلى عنه 10 جلسات متتالية، وبهذا يقترب من 6700 نقطة. واتسم أداء السوق بالنشاط وسيطرة المشترون مع بداية الجلسة ما أدى إلى ارتفاع جميع قطاعات السوق ال15 دون استثناء، يتزعمها قطاعا التأمين والاتصالات. وعلى مستوى كميات وأحجام السوق، بينما طرأ تحسن بسيط على اثنين، زادت بشكل ملموس ثلاثة، خاصة ما يؤكد تنامي ثقة المتعالمين، وهما معدل الأسهم الصاعدة مقابل المنخفضة، وحجم سيولة الشراء مقارنة بسيولة البيع. وربما تدخل السوق في مسار صاعد خلال جلسات هذا الأسبوع، بعد التحسن في كميات وأحجام السوق، بعد صعود أبرز الأسواق العالمية خلال جلستي الخميس والجمعة. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلقت سوق الأسهم السعودية على 6688.18 نقطة، بعدما قفز المؤشر العام 155.05 نقطة، بنسبة 2.37 في المائة، ليسترد مكانته فوق مستوى 6680 نقطة الذي تخلى عنه 10 جلسات متتالية. واتسم أداء السوق بالنشاط، وكانت الغلبة للمشترين الذي ضخوا سيولة للشراء فاقت سيولة البيع، في حين كانت أغلب سيولة البيع لتفريغ أسهم تم شراءها بأسعار منخفضة عندما كانت السوق في تراجع خلال جلسات الأسبوعين الماضيين. وجر السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15 دون استثناء، تصدرها قطاعا التأمين والاتصالات، فقفز الأول بنسبة 4.69 في المائة تبعه الثاني نسبة 3.89 في المائة. وطرأ تحسن على أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 215.51 مليون من 206.64 مليون في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها إلى 5.53 مليارات ريال من 5.09 مليارات، نفذت عبر 116.59 ألف صفقة ارتفاعا من 113.93 ألف، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 3725 في المائة من 717.65 في المائة، كما فاقت سيولة الشراء بنسبة 28 في المائة سيولة البيع، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف وهو امتداد لجلسة الأربعاء الماضي. وشملت عمليات أمس أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 149 انخفضت أربع، وحافظت شركتان على مستويات أسعارها السابقة. وتصدر المرتفعة كل من الأهلية، سايكو، وأمانة، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 58 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.88 في المائة وصولا إلى 69.50 ريال، وفي المركز الثالث سهم أمانة نسبة 9.86 في المائة.