أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية الأستاذ عدنان هادي الاسدي نجاح العراق في التصدي للحملات "المغرضة" التي تسعى إلى إذكاء الفتنة الطائفية في بلاده، منوهاً بما وصلت إليه جهود بلاده في التصدي لكل من حاول النفخ فيها وتأجيجها. وقال "إن شعوبنا العربية والإسلامية عاشت مئات السنين وهي متآخية ومتحابّة حيث لا يوجد فرق بين مذهب ومذهب ولا بين طائفة وطائفة في نطاق الوطن الواحد وبالتالي هذه الفتنة هي مستوردة وحاول الاستعمار وكذلك الدول التي لا تريد لهذه المنطقة العربية والإسلامية الاستقرار ان تنفخ في هذا الموضوع بشكل كبير جداً ولكنا ولله الحمد فيما يخص العراق لم تنجح هذه المبادرات لزرع الفتنة الطائفية من 2003 حتى الآن." واضاف "في العام 2004 حاولت الجهات الأخرى المغرضة التي تريد تمزيق وحدة الشعب العراقي ومازال الشعب العراقي متمسكاً بوحدته بحيث ان الزيجات ما بين المذاهب المختلفة تصل الى اكثر من 40% وبالتالي هنا خال وهنا ابن عم وهنا زوجة فلا يمكن لهذا الترابط ان ينفك بقضايا الفتنة الطائفية وهي قضية تجاوزنا في العراق وعبرناها وسنعبرها في الوطن العربي والاسلامي." وفيما يخص ملف السجناء السعوديين في العراق وما آل إليه اوضح انه يسير بشكل قوي جداً لافتاً الى انه سيحل قريباً بإذن الله. وحول المعوقات التي تواجهه بيّن ان البرلمان هو العائق الرئيس. وأشار الى وجوب مصادقته على هذه الاتفاقية التي وقعت من قبل وزير العدل العراقي ووزير الداخلية السعودي، مبيناً ان هناك اتفاقية سابقة ما بين الرياض وبغداد تمت العام 1983 وصودق عليها العام 1985 وتعتبر هذه الاتفاقية نافذة نسعى الى ان نطبقها على عملية تبادل السجناء.