قال الخبير والمدير الإقليمي للمنطقة الغربية في الشركة السعودية للمختبرات الخاصة المهندس عادل الغامدي إن المملكة مستهدفة من المتلاعبين في المنتجات المغشوشة، مشيرا إلى أن حجم خسائر السوق السعودية من المنتجات المغشوشة بلغ العام الماضي 41 مليار ريال في حين بلغت خسائر السوق العربية 50 مليار ريال. وأضاف خلال الورشة التي نظمت على هامش فعاليات المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري الذي يواصل فعالياته في مدينة الرياض، أن خطورة ألعاب الأطفال تكمن في إمكانية تسببها بالأمراض، وأنها تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية لدى كثير من الدول المتقدمة كالدول الأوروبية التي وضعتها بعد الغذاء في الأهمية، بسبب المواد المصنوعة منها كالطلاء الخارجي والكيماويات المستخدمة فيها والأشياء الحادة في نفس اللعبة. من جهة أخرى، قدرت ورشة عمل الغش في الدواء عائدات الأدوية المقلدة على مستوى العالم بين 32 و46 مليار دولار سنويا، متوقعين أن تصل إلى 75 مليار دولار خلال الاعوام القادمة. وتطرقت ورشة عمل بعنوان "المستهلك.. معقل الدفاع الأخير" لدور المستهلك كمعقل دفاع أخير لمواجهة الغش التجاري بكافة فروعه، وأهمية دور جمعيات حماية المستهلك حول العالم في تقديم أدوار مختلفة تبدأ بحماية المستهلكين ونشر ثقافات الاستهلاك والتوعية. وتطرق المشاركون في الورشة التي أدارها الدكتور ناصر التويم رئيس جمعية المستهلك إلى حقوق المستهلك التي يندرج من ضمنها حقه في سلامة المنتجات وكفاية المعلومات والاختيار والتثقيف والتعويض والمعيشة في بيئة صحية، والمقاطعة والتشهير للمخالفين.