هبطت طائرة للخطوط الجوية العراقية من طراز (ايرباص ايه 320) أمس في الكويت للمرة الاولى منذ 22 عاماً، على اثر تسوية خلاف يعود الى فترة الاجتياح العراقي للكويت في 1990. وقد استقبل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح في المطار نظيره العراقي هوشيار زيباري الذي وصل مع وزير النقل العراقي هادي العمري على متن الطائرة العراقية. واستؤنفت رحلات الخطوط الجوية العراقية الى الكويت في أعقاب اتفاق أنهى في تشرين الاول/اكتوبر خلافاً مع الخطوط الجوية الكويتية حول ذيول الاجتياح العراقي للكويت في 1990. وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية، ان "كافة القضايا العالقة بين (الكويتية) ونظيرتها العراقية، تم الانتهاء منها وحلت بشكل كامل". واضافت الوكالة الكويتية ان الخطوط الجوية العراقية ستقوم بأربع رحلات اسبوعية الى الكويت. اما الخطوط الجوية الكويتية التي تجري اعادة هيكلتها وبناء اسطولها، فلا تستطيع في الوقت الراهن استئناف رحلاتها الى العراق. وقال النصف ان "شركات القطاع الخاص بدأت فعليا بتسيير رحلات الى مطارات عدة في العراق الشقيق". وكانت الخطوط الجوية الكويتية تطالب الخطوط الجوية العراقية ب 1,2 مليار دولار لأنها استولت على عشر من طائراتها التجارية ونهبت مطار الكويت أثناء الاجتياح.